أكد أهالي قامشلو أنّ الاحتلال التركي يظهر للعالم حقيقته الوحشية الرافضة لأخوّة الشعوب والمساواة والعدالة عبر استهداف المواطنين في شمال وشرق سوريا فيما أدانت منظمة حقوق الإنسان عفرين – سوريا، هجمات جيش الاحتلال التركي على مقاطعة الشهباء، واستهدافه المواطنين بشكل مباشر.
في السادس من آب الجاري، قصفت مسيّرة تابعة للاحتلال التركي منطقة الصناعة الواقعة شرق مدينة قامشلو، ما أسفر عن استشهاد أربعة مواطنين بينهم طفلين.
أهالي قامشلو أعربوا عن موقفهم من هذه الهجمات إذ أشار جميل يوسف إنّ الدولة التركية عدوة وحشية ترفض أخوة الشعوب و المساواة والعدالة مبيناً أنّها تتستر بالدين الإسلامي بغية تحقيق أطماعها الاستعمارية.
كما أشار جميل يوسف خلال حديثه إلى الإرتباط بالوطن، وذكر أنّ أحد أهداف الدولة التركية المحتلة هو تهجير السكان الأصليين من المنطقة وقال: الأهالي الذين تمسّكوا بالبقاء في المنطقة حتّى الآن رغم جميع الهجمات، لن يتخلوا عن وطنهم يوماً”.
ومن جانبها، سلّطت المواطنة ربيعة حسام الضوء على استهداف الدولة التركية للأطفال في هجماتها. وذكرت أنّها تستمر بشنّ هجماتها هذه في جميع أنحاء شمال وشرق سوريا وأنّها تستهدف فيها جميع المكونات مطالبة اهالي المنطقة بالتكاتف والوقوف مع القوات العسكرية ضد هذه الممارسات.
هذا وذكر إدريس محمد أنّ الهجمات التي تشنّها دولة الاحتلال التركي على المنطقة هي لخدمة مخططاتٍ أخرى، أحدها التغيير الديمغرافي وقال: “فليعلم أردوغان أنّ قذائفه وقصفه بالطائرات المسيّرة لن يخرجنا من وطننا”.
منظمة حقوق الإنسان عفرين – سوريا تندد بهجمات الاحتلال التركي على مقاطعة الشهباء
إلى ذلك أدانت منظمة حقوق الإنسان عفرين – سوريا، هجمات جيش الاحتلال التركي على مقاطعة الشهباء، واستهدافه المواطنين بشكل مباشر، كما ناشدت المنظمات الإنسانية والأمم المتحدة القيام بواجبها الإنساني اتجاه أهالي إقليم عفرين ومحاسبة الاحتلال على جرائمه.
