أهالي قامشلو وديرك يشيعون كوكبة من شهداء قوات سوريا الديمقراطية

أكدت كلمات ألقيت خلال مراسم تشييع كوكبة من شهداء قوات سوريا الديمقراطية، في قامشلو وديرك، اليوم، تجديد العهد على المقاومة وفق نهج الشهداء حتى تحقيق أهدافهم في الحرية.

في قامشلو شيع أهالي المدينة والقرى التابعة لها اليوم، إلى مزار الشهيد دليل ساروخان جثماني؛ المقاتل في وحدات حماية الشعب دلبرين آمد (حمد الله توبراك) والمقاتل في قسد دمهات قامشلو (سمير إبراهيم).

واستشهد دلبرين آمد من شمال كردستان في الـ 25 من تشرين الأول الجاري في ناحية الشدادي، كما استشهد المقاتل في قوات سوريا الديمقراطية دمهات قامشلو، أمس في دير الزور أثناء تصديه لهجوم المرتزقة التابعة لقوات حكومة دمشق.

وشهدت مراسم التشييع إلقاء محمد زيدان كلمة باسم مجلس قامشلو العسكري: قال فيها “ضمن هذه الهجمات ومخططات القوى المتآمرة، اختلطت دماء المكونات وروت أرض الوطن، في دليل واضح على نجاح مشروع القائد عبد الله أوجلان”.

وأضاف: “مشروع الإدارة الذاتية مهم لحل الأزمة السورية لذا تُشنّ الهجمات على مقاتلي الثورة وقادتها، لأنهم لا يريدون حل أزمة البلاد”، وشدد “نعاهد شهداءنا بالمضي قدماً على خطاهم حتى تحقيق النصر”.

مشيعون: نحن عشاق الحرية سنناضل لتحقيق أهداف شهدائنا

وشيع المئات من مكونات مدينة ديرك ونواحي مقاطعة قامشلو وممثلون وممثلات عن الأحزاب السياسية والإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم الجزيرة ومجالس عوائل الشهداء جثمان المقاتل قي قوات سوريا الديمقراطية جوان مراد (الاسم الحركي: باران ديرك).

واستشهد المقاتل باران ديرك، بتاريخ 28 تشرين الأول الجاري في دير الزور.

وعاهد القيادي في قوات سوريا الديمقراطية، جمعة أوسي، في كلمة له ألقاها خلال المراسم، على الانتقام لدماء رفاق دربهم عبر تصعيد النضال والعمل الجاد لتحقيق الأمن والأمان وسوريا ديمقراطية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى