أهالي مخيم مخمور يدعون بغداد لتحمل مسؤولياتها حيال هجمات الاحتلال التركي

دعا أعضاء مؤسسات مخيم الشهيد رستم جودي (مخمور) للاجئين الدولة العراقية لتحمل مسؤولياتها وأن تبني أرضها ومواطنيها، وقالوا:” كل هجوم على شنكال ومخمور هو هجوم على إرادة العراق” ، كما أكد أهالي مخمور أن الدولة العراقية تلعب دور المتفرج والمشاهد إزاء ما يتعرضون له من هجمات من قبل دولة الاحتلال التركي.

يتعرض قضاء شنكال ومخيم مخمور للاجئين الواقعين ضمن حدود الدولة العراقية منذ عام 2018 لهجمات دولة الاحتلال التركي بالطائرات الحربية والمسيرة، وفقد نتيجتها عشرات المدنيين حياتهم أمام مرأى حكومة العراق الذي لم يحدد لها موقف ولا تفعل شيئاً إزاء انتهاك أراضيها وسيادتها، وفي السياق تحدث أعضاء المؤسسات في المخيم عن صمت الدولة العراقية والقوى الدولية ومنظمات حقوق الإنسان لوكالة روج نيوز .

أهالي مخيم مخمور: الاحتلال التركي يقصف مخمور بهدف تشتيت وحدة المجتمع

حيث قالت المعلمة بهار بنك: “منذ وقت طويل تتعرض مخمور وشنكال للهجمات بالرغم من وقوعهما ضمن حدود الدولة العراقية، إلا أن دولة الاحتلال التركي تتصرف وفقاً لرغباتها وتهاجم المجتمعات فيها أينما وكيفما شاءت بهدف تشتيت وحدة المجتمع وضرب قوات الدفاع الذاتي وتجربة الإدارة الذاتية”.

أهالي مخيم مخمور: الاحتلال التركي لا يمكنه القيام بأفعاله بدون إذن من القوات الدولية

كما أشار عضو لجنة العلاقات الخارجية في المخيم، سعيد جوملاك، إلى تتعرض مناطق الدفاع المشروع وشنكال ومخمور وغرب كردستان لهجمات جوية من قبل الاحتلال التركي الذي لا يمكنه القيام بأفعال كهذه بدون إذن من القوات الدولية التي لها مصلحة في هذا الهجوم وفي ضرب إنجازات الشعب الكردي، داعيا الشعب أن ينتفض ضدهم ويخرج إلى الساحات للتشهير بأفعال دولة الاحتلال التركي وإيصال صوتهم للعالم .

أهالي مخيم مخمور: دولة الاحتلال التركي تستهدف المدنيين بعد هزيمتها العسكرية أمام الكريلا

فيما أوضح المعلم خبات بيران أن سيادة أراضي العراق بيد قوى التحالف والدولة العراقية ولا تستطيع أية دولة أخرى تجاوز حدودها بدون إذنهما وأضاف دولة الاحتلال تستهدف المدنيين بعد هزيمتها العسكرية أمام الكريلا، وهذه جريمة إنسانية وقانونية، ويجب على الدولة العراقية أن تخرج عن صمتها وتتحرك وفقاً لقوانينها وتتصدى لهذه الهجمات وتمنعها”.

وفي ختام حديث أهالي مخيم مخمور طالبوا الحكومة العراقية دول العالم ومنظمات حقوق الإنسان بالخروج عن صمتهم واتخاذ موقف إزاء هذه الهجمات وإغلاق المجال الجوي أمام طائرات الاحتلال التركي .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى