مرتزقة الاحتلال التركي يقطعون أكثر من سبعمئة شجرة زيتون معمرة في ناحية شيرا ، ويستولون على عشرات الهكتارات من بساتين الزيتون وزراعتها بالمحاصيل الشتوية وغيرها من الانتهاكات بحق مالكي الزيتون في عفرين المحتلة
يستمر مرتزقة الاحتلال التركي في عفرين المحتلة بقطع الأشجار، سواء الحراجية في الغابات المنتشرة أو الأشجار المثمرة العائدة ملكيتها للسكان الأصليين بغية الإتجار بها مما تسبب بتخريب مساحات كبيرة من الغطاء النباتي الذي كان يميز المنطقة.
حيث قطع مرتزقة الاحتلال التركي قرابة سبعمئة شجرة زيتون معمرة بهدف تحطيبها وبيعها وبالإضافة الى تخريب طبيعة المنطقة ، وأضاف المصدر بأنه من بين الاشجار المقطوعة مئتين وخمسين شجرة تعود ملكيتها للمواطن عبود بكري بناحية شيرا بريف عفرين المحتلة.
مرتزقة الاحتلال التركي يستولون على عشرات الهكتارات بناحية ماباتا لزراعتها بالمحاصيل الشتوية
وفي سياق متصل أقدم متزعمي مرتزقة الاحتلال الركي في قرية شوربة بناحية ماباتا ، بالاستيلاء على عشرات الهكتارات من الأراضي الزراعية وسط حقول الزيتون العائدة ملكيتها لسكان بلدة ميدانكي في ناحية شران و زراعتها بالمحاصيل الشتوية مثل ” القمح _ الشعير _ الحمص ” ، وعند اعتراض بعض أصحابها تعرضوا للاختطاف أو التهديد بالقتل وهم :
1 _ سيدو سيدو بن رشيد حج قدري 100 شجرة زيتون .
2 _ حسين شيخ عثمان بن محمد 20 شجرة زيتون .
3 _ فاروق خليل 120 شجرة زيتون .
4 _ محمد أمير 220 شجرة زيتون .
5 _ محمد علي علو 278 شجرة زيتون .
6 _ محمد علي حشينو 220 شجرة زيتون .
7 _ عثمان حشينو 125 شجرة زيتون .
8- إدريس شيخ عثمان 12 شجرة زيتون .
كما استولى المرتزقة على أكثر من أربعين هكتاراً وسط حقول الأهالي المهجرين قسراً من البلدة .
فيما أشارت منظمة حقوق الإنسان بقيام المرتزقة بفرض الأتاوات عن كل شجرة زيتون منذ بداية الاحتلال التركي لعفرين وحتى الآن ناهيك عن سرقة محصول الزيتون وزيته . كما قام عدد من قادة المرتزقة بالاستيلاء على أكثر من عشرة آلاف شجرة زيتون في بلدة ميدانكي عائدة ملكيتها إلى سبع وأربعين عائلة عفرينية .
