اشتباكات عنيفة بين مرتزقة الاحتلال التركي في المناطق السورية المحتلة

تشهد المناطق السورية المحتلة اشتباكات عنيفة بين المجموعات المرتزقة التابعة لجيش الاحتلال التركي على خلفية مقتل متزعم لدى المرتزقة.

تواصلت الاشتباكات المندلعة بين المجموعات المرتزقة التابعة للاحتلال التركي في مناطق جرابلس وإعزار والباب وعفرين المحتلة من أمس الأحد إلى الآن.

وتأتي هذه الاشتباكات عقب مقتل المتزعم في مرتزقة ما تعرف “الفرقة التاسعة” التابعة للاحتلال التركي، والمدعو “محمود عشوري أبو عرب” على يد مرتزقة ما تعرف “بجيش النخبة” التابع لجيش الاحتلال في مدينة جرابلس المحتلة.

مصادر أفادت بإرسال مرتزقة “الفرقة التاسعة” حشوداً عسكرية إلى مدخل مدينة عفرين وأغلقت الطرقات ونشرت سيارات مزودة بأسلحة رشاشة وبدأت بتفتيش دقيق للسيارات العسكرية بحثاً عن مرتزقة “جيش النخبة”.

وأضافت أنّ مرتزقة “الفرقة التاسعة” أمهلت مرتزقة ما تعرف “الشرطة العسكرية” مدة أربع وعشرين ساعة لتسليم المتورطين بقتل المتزعم المقتول، مهددة بالهجوم على مقرات مرتزقة “جيش النخبة” في مدينتي جرابلس وعفرين المحتلتين.

و أحصى المرصد السوري خلال شهر تموز، أربع اقتتالات بين مرتزقة الاحتلال التركي في مناطق جرابلس الباب إعزاز ومحيطها، تسببت بمقتل مدني وإصابة خمسة عشر آخرين بجروح بينهم أربعة مرتزقة و امرأتين وخسائر فادحة بممتلكات المدنيين .

و تكون الاقتتالات في غالبيتها لفرض السيطرة على طرق التهريب والمعابر الحدودية و الخلاف على ايرادات المخدرات بعد أن أغرقت دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها المنطقة بأنواع لا تعد ولا تحصى منها ، وحولت الشمال السوري المحتل من منطقة عبور لتك المواد المخدرة إلى مناطق منتجة و مصنعة للمخدرات.

هذا وتشهد المناطق السورية المحتلة حالة مستمرة من الفلتان الأمني والفوضى، وسط استمرار الجرائم على اختلافها بحق السكان الأصليين لهذه المناطق، ناهيك عن عمليات تغيير ديمغرافيتها ومعالمها وتدمير تاريخها ونهب آثارها وثرواتها.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى