الأسطول الأميركي الخامس يعلن عن إرساله تعزيزات عسكرية كبيرة إلى الشرق الأوسط

أعلن الأسطول الأمريكي الخامس إن أكثر من 3 آلاف بحّار وجندي من مشاة البحرية وصلوا إلى منطقة الشرق الأوسط، فيما عبرت سفينة هجوم برمائية وسفينة إنزال قناة السويس في اتجاه البحر الأحمر, وتأتي هذه التحركات بالتزامن مع توترات إقليمية عديدة.

قال الأسطول الخامس الأميركي إن أكثر من 3 آلاف بحّار وجندي من مشاة البحرية وصلوا إلى منطقة الشرق الأوسط، في جزء من إجراءات معلَن عنها مسبقاً من وزارة الدفاع.

وأضاف الأسطول الخامس، في بيان، اليوم الاثنين، أن سفينة هجوم برمائية وسفينة إنزال عبرتا قناة السويس في اتجاه البحر الأحمر؛ «لتوفير أصول جوية وبحرية إضافية للمنطقة».

وأفاد البيان بأن السفينة البرمائية تحمل على متنها أكثر من 24 طائرة مروحية وثابتة الجناح، منها طائرات إقلاع عمودي من طراز «أوسبري»، وطائرات هاريير.

وقال المتحدث باسم الأسطول الخامس تيم هوكينز، إن عملية الانتشار تؤكد «التزامنا القوي والثابت بالأمن البحري الإقليمي». وتابع: «تضيف هذه الوحدات مرونة وقدرات تشغيلية كبيرة، حيث نعمل جنباً إلى جنب مع الشركاء الدوليين لردع النشاط المزعزع للاستقرار وتخفيف التوترات الإقليمية الناجمة عن مضايقات إيران ومصادرة السفن التجارية».

ويقول الجيش الأميركي إنّ إيران احتجزت أو حاولت السيطرة على ما يقرب من 20 سفينة في المنطقة خلال العامين الماضيين. وأعلنت واشنطن أن قواتها منعت محاولتين إيرانيتين لاحتجاز ناقلتي نفط في المياه الدولية قبالة عمان في الخامس من تموز، بينما صادرت طهران سفينة تجارية في اليوم التالي.

وفي نيسان وأوائل أيار، صادرت إيران ناقلتين في غضون أسبوع في المياه الإقليمية، كما اتُهمت بشن هجوم بطائرة مسيّرة على ناقلة مملوكة لشركة إسرائيلية في تشرين الثاني 2022.

والأسبوع الماضي، أفاد مسؤول أميركي، لوكالة الصحافة الفرنسية، عن خطط «لنشر حراسة أمنية مكونة من عناصر من مشاة البحرية والبحرية على متن ناقلات تجارية تمر من مضيق هرمز وبالقرب منه لتشكل طبقة دفاعية إضافية لهذه السفن المعرضة للخطر».

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى