ندد أهالي شمال وشرق سوريا عبر تنظيم فعاليات ونشاطات مختلفة بالجدار الاسمنتي الذي تبنيه الحكومة العراقي بتواطؤ مع حزب الديمقراطي الكردستاني ورعاية تركية بين قضاء شنكال وشمال وشرق سوريا كما ويعتزم أهالي إقليم الجزيرة الخروج في مظاهرات جماهيرية حاشدةتنديداً بتعاون الديمقراطي الكردستاني مع الاحتلال التركي .
مع استمرار الحكومة العراقية بمخططاته ضد شنكال و مساعية لإرتكاب مجازر جديدة بحق الإيزيديين بتواطؤ مع الديمقراطي الكردستاني ورعاية المحتل التركي من خلال بناء جدار يفصل القضاء عن شمال وشرق سوريا .
تستمر ردود الأفعال الرافضة بالمحاولات الدؤوبة لفصل شعوب المنطقة عن بعضها؛ حيث ندد أهالي مقاطعة الحسكة، عبر فعاليات مختلفة،بجدار الفصل العنصري معتبرين إياه استكمالاً لاتفاقية 9 تشرين الأول 2020 .
وفي ناحية الشدادي،خرج المئات من الأهالي بدعوة من مجلس عوائل الشهداء في الناحية بمظاهرة حاشدة وألقيت عدة كلمات خلال المظاهرة أكدت أن بناء هذا الجدار هو حملة سياسية تسعى لإثارة التوتر بشنكال وشددت على أن بعض الأحزاب السياسية الداخلية التي لها يد في الإبادة التي وقعت على شنكال ولها يد في هذه المؤامرات التي تحاك اليوم ضد مكوناته .
أما في الدرباسية، فعقد مجلس عوائل الشهداء اليوم، بمشاركة حزب الاتحاد الديمقراطي اجتماعاً جماهيرياً لأهالي الناحية بهدف شرح الأهداف من بناء الجدار .
وخلال الاجتماع الاجتماع أوضحت مستشارة الإدارة الذاتية في مقاطعة الحسكة زينب مراد إن ما يقوم به الديمقراطي الكردستاني وتعاونه مع الاحتلال التركي يهدف لإبادة الشعب الكردي من خلال الاستعداد للمشاركة في مهاجمة قوات الكريلا ومشاركتها بالاتفاقات الأخيرة لبناء جدار حصار شنكال.
مطالبة الديمقراطي الكردستاني بالابتعاد عن هذه المخططات كما ودعت الشعب الكردي للانتفاض في وجه عملاء الاحتلال
أهالي إقليم الجزيرة يعتزمون الخروج في مظاهرات منددة بخيانة الديمقراطي الكردستاني على مدار 13 يوما
كما ويعتزم أهالي إقليم الجزيرة الخروج في مظاهرات جماهيرية حاشدة، تحت شعار لنقاوم ضد الخيانة دفاعاً عن كرامتنا، تنديداً بتعاون وتواطؤ الحزب الديمقراطي الكردستاني مع الاحتلال التركي، ، وذلك بدءاً من اليوم الثلاثاء .1 نيسان ولغاية 26 من الشهر ذاته.
