أهالي منبج يشيعون جثمان الشهيد محمد حوران القيادي في مجلس منبج العسكري

بمراسم مهيبة، شيّع أهالي منبج جثمان القيادي في مجلس منبج العسكري، محمد حوران الذي استشهد يوم الجمعة نتيجة انفجار لغم بسيارته، وسط التأكيد على استمرار النضال وضرورة التكاتف لمواجهة هجمات العدو.

استقبل أمس، أهالي مدينة منبج وريفها جثمان الشهيد “محمد حوران” (ابو جوان) القيادي في مجلس منبج العسكري بحديقة الشهداء في المدينة.

واستشهد القيادي محمد حوران، يوم الجمعة، بعد انفجار لغم بسيارته في المساء أثناء خروجه من خيمة عزاء الشهيد عكيد كوباني بالقرب من دوار الشمسية شمال شرق مدينة منبج.

وقال مجلس منبج العسكري، في بيان، أن الشهيد محمد حوران شارك بالنضال منذ بدايات الحراك الثوري وكان من الذين أخلصوا ولبوا نداء الواجب في سبيل الخلاص من الظلم والاستبداد، مؤكداً أنه كان مثالاً للتواضع والتضحية والعمل المستمر بدون كلل أو ملل ولم يتهاون لحظة عن الدفاع عن أرضه.

وفي المراسم التي شارك فيها مئات الأهالي والإداريين والأعضاء في مجالس منبج المدنية والعسكرية، ألقى الناطق باسم مجلس منبج العسكري شرفان درويش كلمة وجهها إلى الشعوب التواقة للحرية والتي تناضل من أجل كرامتها،وأشار أن الشهداء لهم بصمتهم في تاريخ النضال.

بدوره أشار الرئيس المشترك للمجلس التشريعي في منبج، محمد علي العبو، إلى ضرورة التكاتف لتشكيل سد أمام الأيادي الغادرة التي تعبث بأمن واستقرار مناطق شمال وشرق سوريا واستهداف كل من يعمل على حمايتها.

وبعد انتهاء الكمات، قرئت وثيقة الشهادة من قبل العضوة في مجلس عوائل الشهداء دنيا بكر وسلمت لذويه، ومن ثم وري جثمان الشهيد الثرى وسط ترديد الشعارات التي تمجد الشهداء.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى