أوروبا تدعو الأطراف الليبية إلى وقف إطلاق النار بحلول شهر رمضان المبارك

دعت كل من ألمانيا وفرنسا وإيطاليا والاتحاد الأوروبي، في بيان مشترك، إلى هدنة إنسانية في ليبيا, واستئناف محادثات السلام مع حلول شهر رمضان المبارك, يأتي ذلك في وقت قصفت فيه ميليشيات السراج مدينة ترهونة صباح اليوم.

وجه وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وكبير دبلوماسيي الاتحاد الأوروبي خلال بيان دعوة مشتركة، إلى هدنة إنسانية في ليبيا، مطالبين كل الأطراف باستئناف محادثات السلام.

وجاء في البيان “نود ضم أصواتنا إلى الأمين العام للأمم المتحدة (أنطونيو) غوتيريش والقائمة بأعمال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا ستيفاني توركو وليامز، في دعوتهما إلى هدنة إنسانية في البلاد.

وأضاف “ندعو جميع الأطراف الليبية إلى استلهام روح شهر رمضان المبارك واستئناف المحادثات في سبيل وقف حقيقي لإطلاق النار”.

هذا ودعت رئيسة بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا ستيفاني ويليامز, الأسبوع الماضي خلال مؤتمر صحفي افتراضي, الأطراف الليبية إلى وقف لإطلاق النار وإنهاء النزاع مع اقتراب بداية شهر رمضان، معبرة عن قلقها جراء تدفق الأسلحة والمرتزقة المستمر إلى البلاد.

مليشيات السراج تستهدف مدينة ترهونة 

إلى ذلك قصفت ميليشيات السراج ومرتزقة تركيا، فجر اليوم ، مدينة ترهونة الليبية بالصواريخ، ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى بين صفوف المدنيين, وقال الجيش الليبي، في بيان له، إن المدينة تعرضت لأكثر من عشرين صاروخ غراد، في أول أيام شهر رمضان المبارك، موضحا أن جميعها سقطت على منازل المدنيين، في حين يجري حصر الخسائر في الأرواح.

تركيا ترسل دفعة جديدة من المرتزقة السوريين

هذا وكان الاحتلال التركي قد بدأ في وقت سابق بنقل دفعة جديدة من المرتزقة السوريين من منطقة كري سبي /تل أبيض المحتلة إلى ليبيا للقتال في صفوف ميليشيا الوفاق.

ووفقاً للمرصد السوري، فإن المخابرات التركية أمرت قيادات مرتزقة الجيش الوطني برفع لوائح جديدة بأسماء مئات المرتزقة لإرسالهم إلى ليبيا.

وحسب إحصائيات المرصد فإن تعداد المرتزقة الذين وصلوا إلى الأراضي الليبية حتى الآن، بلغ نحو سبعة آلاف وأربعمئة بينهم مجموعة غير سورية، في حين أن عدد الذين وصلوا المعسكرات التركية لتلقي التدريب بلغ نحو ألفين وخمسمئة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى