أوضح الكاتب والسياسي الكردي أيوب بارزاني أن أحد أسباب عدم استقرار واستيائه في جنوب كردستان هو تواجد الاحتلال التركي مؤكدا تحكم و سيطرة دولة الاحتلال في قرارات الديمقراطي الكردستاني وأن الأخير ليس في المستوى الذي يسمح له بالوقوف ضد المحتل أو معارضة قراراته.
خلال حوار له مع قناة مديا خبر، تحدث الكاتب والسياسي الكردي أيوب بارزاني حول الأزمات التي تعانيها البلاد والعلاقات التي تجمع حزب الديمقراطي الكردستاني مع الاحتلال التركي وأوضح بان الأزمات التي تسببت بها إدارة جنوب كردستان أثارت استياء المجتمع وعدم الاستقرار فيه، قائلا : لا يوزعون الرواتب حتى الآن، فإما يؤخرونها أو ينقصون منها، والأمر الثاني هو مشكلة الفقر حيث يعاني الفقراء كثيراً ويواجهون الكثير من المشقات ، في حين تزداد الفئة الغنية غناً ولا يؤثر الوضع عليهم مهما كان.
الكاتب والسياسي أيوب بارزاني: يتم استغلال السلطة من قبل الإداريين لزيادة ثرواتهم وأرقام حساباتهم في البنوك
كما نوه إلى استغلال الإدرايين للسلطة في زيادة ثرواتهم،وأرقام حساباتهم في البنوك وشراء البيوت والكسب الغير المشروع والأموال في أوروبا مشيرا لوجود سرقة كبيرة منتشرة في جنوب كردستان.
الكاتب والسياسي أيوب بارزاني: أسباب عدم استقرار المجتمع واستيائه هو تواجد الاحتلال التركي في جنوب كردستان
وأشار أيوب بارزاني أن أحد أسباب عدم استقرار المجتمع واستيائه هو تواجد الاحتلال التركي حيث يتقدمون ويقصفون القرى والجبال والكثير من المناطق مؤكدا تحكم و سيطرة دولة الاحتلال في قرارات الديمقراطي الكردستاني وأن الأخير لا يستطيع الوقوف ضد المحتل أو معارضة قراراته.
الكاتب والسياسي أيوب بارزاني: دولة الاحتلال تتحكم في قرارات حزب الديمقراطي الكردستاني
مضيفا : هذا وضع خطير جداً فإن قيمّنا سيطرة المطارات في جنوب كردستان، ، تسيطر تركيا جدياً على المطارات، كذلك على الاتفاقات النفطية، واستخراج النفط واستخدامه وبيعه، والقرارات المتعلقة بأسعارها وإرسالهم لأي جهة، بالنتيجة يسيطر ويدير الاتراك اقتصاد جنوب كردستان بشكل سيء وسلبي ولا يوجد أي موقف مناهض لما يحصل، هناك الكثير من الجنود الاتراك هناك، فعلوا لهم كل شيء ويستطيعون الذهاب والمجيء هم وطائراتهم وجواسيسهم كما يحلو لهم.
الكاتب والسياسي أيوب بارزاني هجمات دولة الاحتلال تتخذ من حزب العمال الكردستاني ذريعة لشن هجماته
وفي ختام حديثه أكد أيوب بارزاني أن هجمات دولة الاحتلال التركية على جنوب كردستان لا علاقة له أبداً بـحزب العمال الكردستاني ، وأن المحتل يتخذه من محاربته ذريعة لشن هجماته.
