بعد إعلان حالة الطوارئ.. المؤسسات المدنية والعسكرية والأحزاب والمنظمات وضعت طاقاتها لحماية شعوب المنطقة

بعد إعلان حالة الطوارئ من قبل الإدارة الذاتية لحماية المنطقة وشعوبها من الاحتلال التركي وهجماته، وضعت كافة المؤسسات المدنية والعسكرية والمنظمات والأحزاب السياسية طاقاتهم لحماية الشعب والحفاظ على مكتسباته في وجه مخططات الاحتلال الاستعمارية، كما بات مطلوباً من المجالس العسكرية والإدارات المدنية التنسيق مع القوى الجوهرية للحفاظ على أمن المدن والنواحي والقرى أمام الخلايا النائمة.

في وقت تواصل قوات الاحتلال التركي شن هجماتها على مناطق شمال وشرق سوريا، واستهدافها للمناطق المدنية، قامت الإدارة الذاتية بإعلان حالة الطوارئ ووضع كافة الطاقات في حماية الشعوب ومكونات المنطقة والحفاظ على مكتسباتهم.

ومنذ إعلان حالة الطوارئ من قبل الإدارة الذاتية، وضعت جميع المؤسسات العسكرية والمدنية والمنظمات والأحزاب السياسية طاقاتها لحماية شعوب المنطقة، والتحضير لحرب الشعب الثورية ضد الاحتلال.

شعوب شمال وشرق سوريا تؤكد مجدداً على دعم الإدارة الذاتية والالتفاف حول القوات العسكرية

كما أعادت شعوب ومكونات المنطقة موقفها الداعم للإدارة الذاتية وقوات سوريا الديمقراطية في حماية شمال وشرق سوريا من الاحتلال والإرهاب والمرتزقة، والتشديد على ضرورة الوحدة في سبيل إفشال هذه المخططات والهجمات كونها تستهدف جميع الشعوب، وأن المقاومة هذه المرة ستكون أقوى من المرات السابقة، وتحويل أي هجوم تركي محتمل لهجوم مضاد لتحرير كافة المناطق المحتلة.

بعد إعلان حالة الطوارئ.. ما المطلوب من المجالس العسكرية والإدارات المدنية في سبيل حماية الحدود والأمن الداخلي ؟

ولإنجاح حرب الشعب الثورية، تقوم الإدارة الذاتية بالتجهيز والتحضير لهذه المرحلة ووضع كافة الطاقات لحماية الشعوب ومكتسباتها، إضافة للعمل على التعريف بخطورة وأهداف الاحتلال في هذه المناطق لكل الشعوب والمكونات، وأنه لا تعويل على القوى الخارجية التي لا تعمل إلا لمصالحها، وأن القوات العسكرية في شمال وشرق سوريا هي من تستطيع حماية المنطقة مع شعوبها.

وتحتاج المناطق الحدودية لخطط وتجهيزات مضاعفة من قبل قيادات المجالس العسكرية والإدارات المدنية أكثر من باقي المناطق، وذلك لحماية المجتمع من الاحتلال وهجماته، إضافة لتعزيز الأمن داخل المدن والنواحي والقرى مع القوى الجوهرية لإغلاق الباب أمام الخلايا النائمة التابعة للاحتلال ومرتزقة داعش ومنعهم من التحرك.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى