قتل أربع وعشرون مرتزقاً بينهم ثمانية قادة من مرتزقة الاحتلال التركي في معارك متفرقة في قرى سري كانيه وسط استمرار الإعدامات الميدانية.
في خرق مستمر لاتفاق وقف إطلاق النار شن جيش الاحتلال ومرتزقته يوم أمس هجمات على قرى مزرعة حمدوش، داودية، دردارا، سكرية، مباركية، مضبعة، ومريكيس التابعة لناحية زركان في ريف سريه كانيه. ومن جانبها تصدت قوات سوريا الديمقراطية للهجمات، وبنتيجتها قتل ما يزيد عن أربعة وعشرين مرتزقاً، بينهم ثماني قادة للمرتزقة، كما دمر المقاتلون آليتين عسكريتين لجيش الاحتلال، بالإضافة إلى تدمير دبابة أخرى في قرية باب الخير بناحية زركان.
وضمن سلسلة جرائمه أقدم جيش الاحتلال التركي أمس على إعدام ثلاثة أشخاص ميدانياً في قرية الدبش الواقعة بين ناحيتي زركان/أبو راسين، ودرباسية.
فيما قتل وجرح عدد من عناصر جيش الاحتلال التركي ومرتزقته في قرية تل عمران بناحية زركان في سري كانيه، ونقل جيش الاحتلال جرحاه إلى تركيا.
كما قصف جيش الاحتلال التركي قرية العريشة التابعة لناحية تل تمر بالمدفعية الثقيلة والدبابات بشكل مكثف، معرضاً حياة سكان القرية لخطر كبير. فيما تعرضت قريتا الحلوة وسموقة لقصف مدفعي عنيف من قبل جيش الاحتلال التركي ومرتزقته.
وأسفرت هجمات جيش الاحتلال التركي ومرتزقته من جبهة النصرة وداعش على قرية أم العشبة التابعة لناحية زركان بمنطقة سري كانيه، وقرية العريشة في ناحية تل تمر عن وقوع اثني عشر جريحا بين قوات النظام .
كما نشر مرتزقة من يسمون أنفسهم “كتيبة شهداء البياضة”، فيديو عرضوا من خلاله جثتي جنديين للنظام ، ويقول أحدهم “هذه هي فطائس بشار الأسد”، وهو يركل الجثة.
