صعد الاحتلال التركي من هجماته على شمال سوريا، خلال الساعات الـ24 الماضية، واستهدف أطفالاً وقوات مجلس منبج العسكري، ما أدى لاستشهاد وإصابة 12 مقاتلاً ومدنياً بينهم طفلين، كما قصف مواقع قوات حكومة دمشق في الشهباء وشيراوا وشرا.
يواصل الاحتلال التركي هجماته على شمال وشرق سوريا، مستفيداً من صمت القوى الإقليمية والدولية والتي تمنحه بصمتها شرعية قتل الشعب السوري، واستباحة دمائهم.
وفي السياق, أشار المركز الإعلامي لمجلس منبج العسكري، أن جيش الاحتلال التركي قصف أمس قرية التوخار شمال منبج ملحقاً أضراراً بالمزروعات.
وقال المركز في بيان إن مسيّرة للاحتلال قصفت حاجزاً لقواتهم في قرية درج ما أدى لاستشهاد مقاتل. وكذلك نقطة لقواتهم في محيط جسر قرقوزاق شرق منبج، ما أدى لاستشهاد مقاتل وإصابة آخر.
ولفت مجلس منبج العسكري، في بيان آخر، أن الاحتلال التركي قصف صباح اليوم قرية الدندنية شمال غرب منبج بالمدفعية، ما أدى لإصابة طفلين اثنين بجروح، وأثناء محاولة مجموعة من مقاتلي المجلس نقل الجرحى تعرضوا لهجوم طائرة مسيرة للاحتلال ما أدى لاستشهاد أربعة مقاتلين وإصابة اثنين آخرين بجروح.
كما لفت المجلس أن طائرة مسيرة للاحتلال قصفت أيضاً منزلاً في قرية عرب حسن ما أدى لاستشهاد مواطن.
