قسد تفنّد اتهامات النظام وتدعوه للحوار بدل العداء

رفضت القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية محاولات النظام هذه، وأصدرت بيان استنكار، ودعته مجدداً للحوار والكف عن الأعمال العدائية.

أصدرت القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية بياناً، استنكرت فيه “محاولات النظام السوري عبر وزارة خارجيته، تضليل الرأي العام ومنظمة الأمم المتحدة، بكيل اتهاماتٍ لا أساس لها من الصحة بحق قوات سوريا الديمقراطية، التي قدمت التضحيات لهزيمة داعش وحماية الشعب بكافة مكوناته في شمال وشرق سوريا”، كما دعته “للحوار والكف عن الأعمال العدائية”.

وأكدت قسد في بيانها أن هذه الاتهامات لن تثنيهم عن الاستمرار بالقيام بواجبهم في مكافحة الإرهاب، والإيفاء بوعودهم لكل مكونات الشعب في شمال وشرق سوريا في حماية أمن واستقرار مناطقهم.

وأضافت “ليس خافياً عن الرأي العام بأنه وقبل تأسيس قوات سوريا الديمقراطية قام أهالي المنطقة في شمال شرق سوريا بطرد قوات النظام ومؤسساته الأمنية عن طريق انتفاضات سلمية في عام ألفين واثني عشر، وعندما لبت قسد نداء الأهالي لتحريرهم من إرهاب داعش، لم يبد النظام السوري أي اهتمام، وكانت قواته مشغولة بحماية مراكز سلطتها في العاصمة تاركة الأهالي يعانون من إرهاب أكثر قوى العالم وحشية، وقد قدمت قوات سوريا الديمقراطية أحد عشر ألف شهيد وأربعة وعشرين ألف جريح من خيرة مقاتليها وقادتها للقيام بهذا الواجب الوطني السوري العظيم. ولهذا فإن النظام السوري هو آخر من يحق له التحدث باسم أهالي المنطقة”.

وأشارت القيادة العامة إلى أن معظم الدمار الحاصل في شمال وشرق سوريا، وخاصة في الرقة ودير الزور كانت نتيجة القصف العشوائي لطائرات النظام السوري.

ونوهت إلى أن تنظيم داعش الإرهابي إلى اليوم يستخدم مناطق سيطرة النظام دون رادع، وينطلق منها للقيام بأعمال إرهابية في شمال وشرق سوريا واستهداف المدنيين، وقد اعترف معظم المعتقلين الإرهابيين بأنهم جاؤوا من مناطق سيطرة النظام ودرع الفرات، إضافة إلى ذلك محاولات النظام البائسة في خلق الفتنة بين مكونات الشعب السوري في مناطق سيطرتها, والقيام بأعمال تخريبية.

وقالت في ختام بيانها: “بدلاً من أن تتقدم وزارة خارجية النظام بتوجيه شكاوى للأمم المتحدة، ندعوها مرة أخرى للكف عن القيام بأعمالها العدائية ضد قواتنا، وأهالي شمال وشرق سوريا، ونكرر دعوتنا لها للحوار مع القوى الممثلة للكرد والعرب وكل مكونات المنطقة، على أساس الاعتراف دستورياً بالإدارات الذاتية، وقبول خصوصية قوات سوريا الديمقراطية”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى