نظم حزب الاتحاد الديمقراطي في مقاطعة منبج, لقاءً حوارياً حول أبعاد وماهية الأمة الديمقراطية, أكد خلالها أن الأمة الديمقراطية تسعى إلى تكوين نفسها بإعادة المعنى الحقيقي للتاريخ.
ولفتت النقاشات في الجلسة، أن الحداثة الرأسمالية لا تهاجم الأمة الديمقراطية فقط بالسلاح بل تهاجمها ثقافياً ولغوياً وأخلاقياً أيضاً.
وأشارت أن البعد الثقافي للأمة الديمقراطية يعتبر عاملاً مهماً في نشوء الأمة وتعبر عن الذهنية التقليدية والحقيقية للمجتمعات.
وأوضحت أن القوانين، ظهرت مع ظهور الدولة والطبقات, أما التنظيم الحقوقي الموجود في المجتمع فكان موجوداً قبل آلاف السنين على شكل قيم وقواعد أخلاقية.
وأكدت النقاشات، أن البحث عن وطن قائم على المساواة بين المرأة والرجل لا يمكن إلا من خلال تخليص المرأة من قيود الذهنية الذكورية السلطوية المهيمنة عليها منذ آلاف السنين.
حزب الاتحاد الديمقراطي ينظم ندوة في الحسكة حول ماهية الأمة الديمقراطية وأبعادها
