انطلاق المؤتمر الدولي الثاني لملتقى أديان ومعتقدات مزبوتاميا

انطلقت صباح اليوم، فعاليات المؤتمر الدولي الثاني لملتقى أديان ومعتقدات ميزوبوتاميا، بمشاركة أكثر من 300 شخصية، تحت عنوان “بأخوة الأديان نرتقي بالقيم الإنسانية”، وذلك لجمع الأديان على الأخوة والإنسانية, ومن المقرر أن يستمر ليومين متتاليين.

تحت شعار “بأخوة الأديان نرتقي بالقيم الإنسانية” انطلقت فعاليات المؤتمر الدولي الثاني لملتقى أديان ومعتقدات ميزوبوتاميا في شمال وشرق سوريا وذلك بهدف العودة إلى جوهر الأديان الذي يدعو إلى التعايش السلمي والتكاتف بين أبناء المجتمع وتعزيز روابط الأخوة في المجتمع.

ويحضر فعاليات المؤتمر الذي ينظم في مدينة الحسكة، أكثر من 300 شخصية دينية، بين علماء دين، من مسلمين على اختلاف طرائقهم، وإيزيديين على اختلاف مذاهبهم، ومسيحيين على اختلاف طوائفهم، وزردشتيين، وباحثين وأكاديميين في الأديان والمعتقدات من شمال وشرق سوريا، وحلب ودمشق وجنوب كردستان, إضافة إلى ممثلين عن الإدارة الذاتية والأحزاب السياسية ومؤسسات المجتمع المدني.

كما سيشارك العشرات من الشخصيات الدينية في المؤتمر إلى جانب مشاركات عبر الفيديو وتطبيق زووم، من كردستان ودول الشرق الأوسط والعالم.

وافتتح عضو ملتقى أديان ومعتقدات ميزوبوتاميا، حنا صومي أعمال اليوم الأول من الأول بكلمة أشار فيها إلى أهمية المؤتمر في ترسيخ السلم الأهلي والتعايش المشترك.

من مؤتمر الأديان والمعتقدات: تطبيق الإدارة الذاتية يؤمن السلام للسوريين

بدوره أشار نائب الرئاسة المشتركة للمجلس التشريعي في الإدارة الذاتية ياسر سليمان, أن العقد الاجتماعي للإدارة الذاتية مثال عن التعايش السلمي بين الأديان والقوميات والشعوب في شمال وشرق سوريا، مؤكداً أن تطبيقه في عموم المناطق السورية يؤمّن السلام للسوريين وينهي معاناتهم.

بعدها قرأت الرئيسة المشتركة لمؤتمر الإسلام الديمقراطي، دلال خليل، تقييمات القائد عبد الله أوجلان حول الأديان والمعتقدات.

ويتضمن المؤتمر الدولي 4 جلسات رئيسة، يتناول فيها المشاركون، عبر محاضرات ومداخلات على مدار يومين، “أسس الإخاء، ودور المرأة في تعزيز أواصر الأخوة، ودور السياسة والإعلام في نهوض الدين لحل مشاكل المجتمع، والحلول والمقترحات لترسيخ الإخاء الإنساني”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى