حذر خبراء من إحتمالية اندلاع صراع مسلح في البحر المتوسط بين أنقرة وأثينا والقاهرة بعد توقيع إتفاقية بين دولة الاحتلال التركي وحكومة الوحدة الليبية المنتهية صلاحيتها بشأن التنقيب عن النفط والغاز.
تصعد إتفاقية دولة الاحتلال التركي مع حكومة الوحدة الليبية المنتهية الصلاحية بشأن التنقيب عن موارد الطاقة في البحر المتوسط من مخاطر اندلاع صراع مفتوح بين أثينا وأنقرة بالإضافة إلى إمكانية تدخل مصر إلى جانب اليونان.
الصراع الأخير بين البلدين يراه كثيرون امتداد لصراع البلدين في بحر إيجه الذي إزداد مؤخرا بشكل يبعث على القلق… وزير الخارجية اليوناني نيكوس ديندياس اتهم دولة الاحتلال باستغلال الوضع المضطرب في ليبيا لزيادة زعزعة الاستقرار الأمني في منطقة البحر الأبيض المتوسط وإرساء ما وصفها بالهيمنة الإقليمية.
في هذا الشأن حذر أستاذ القانون الدولي ونائب وزير التربية والتعليم اليوناني أنجيلوس سيريغوس من استعداد أردوغان لأشعال صراع في المتوسط أو الهجوم على شمال وشرق سوريا بهدف كسب المعركة الأنتخابية المقبلة بعد تدني شعبية حزبه إلى مستويات غير مسبوقة.
وأشار إلى أن مصر تشارك لمخاوفها مع اليونان في ما يخص تمدد الاحتلال التركي وخططه الإستعمارية في المتوسط مذكرا بإيقاف القاهرة للحوار مع أنقرة بعد الاتفاقية.
إلى ذلك أكد دبلوماسيون مصريون بإن اتفاقية الطاقة الحالية مع ليبيا تنتهك اتفاق الصخيرات المغربي الذي توسطت فيه الأمم المتحدة كما أنه يدفع باتجاه إشعال فتيل الصراع بين مختلف الأطراف الليبية والتهديد بإفشال المساعي العالمي لإنهاء الأزمة الليبية.
