طالب مجلس المرأة في حزب الشعوب الديمقراطية السلطات التركية بإطلاق سراح المحامية والسياسية البارزة آيسل توغلوك ،فيما فقدت السياسية غاريبت جزير حياتها جراء تحت التعذيب الذي تعرضت له داخل المعتقلات التركية .
تزج السلطات التركية منذ أواخر السبعينات آلاف المناضلين والسياسين وجميع منتقدي نظامها الفاشي ومقاومي حرب الإبادة التي تنتهجها ضد الكرد في سجونها ومعتقلاتها ,مع ممارسة شتى أساليب التعذيب الوحشي الذي أجتاز ممارسات غوانتانامو حسب اعترافات المسؤولين السابقين في الحكومات التركية، وسط صمت المنظمات العالمية والسياسات الداعمة لمجازر الاحتلال التركي بحق الكرد.
وبهذا الصدد انتشرخبرالانتحار المشكوك للمناضلة غاريبي جزير في سجن كانديرا وذلك وفق ما نشرته وكالة ميزوبوتاميا في تركيا يوم أمس ، إلا أنّ العائلة ومحاموها أوضحوا أنّ غاريبي جزير قتلت تحت التعذيب الوحشي الذي تعرضت له من قبل إداري السجن ،وأن الاحتلال التركي يحاول إخفاء جريمته بحق المناضلة ،من خلال الترويج على أنّها انتحرت .
وكانت جزيرقد أخبرت عائلتها في آخر رسائلها أنّهم وضعوها في السجن الانفرادي وتتعرض للتعذيب الممنهج والاغتصاب من قبل الحراس.
مجلسا المرأة في حزب الشعوب الديمقراطية وحركة المرأة الحرة يطالبان بالإفراج الفوري عن آيسل توغلوك
وفي السياق طالب مجلس المرأة في حزب الشعوب الديمقراطي مجلس حركة المرأة الحرة من خلال بيان مشترك اليوم في شرناخ ،حكومة الاحتلال التركي باطلاق سراح المحامية والسياسة آيسل توغلوك بعد أن ساءت حالتها الصحية بشكل كبير حيث أشار البيان إلى تجاهل مسؤولي حكومة الاحتلال لوضعها الصحي المتأزم جداً والذي جاء نتيجة للسياسات الإبادة التي تتبعها تركيا بحق الكرد.
من الجدير بالذكرأنّ آيسل توغلوك لها تاريخ من النضال السياسي لتحقيق الحرية والديمقراطية في تركيا، حيث فقدت ذاكرتها نتيجة تفاقم حالتها الصحية و الامراض المزمنة التي تعاني منها .
كما أشارت النائبة عن حزب الشعوب الديمقراطي في اسطنبول زليحة غولوم أنه وفي اليوم العالمي لحقوق الإنسان قد االإنسان في تركيا لَعدمٌ.وتابعت ” لقد توفيت غريبة جيزر أمس في سجن كانديرا، متعرضةً للاعتداء الجنسي حيث تم إلقاء الإسفنج فقط في الغرفة وظلت عارية وهي مصابة كما تعرضت للهجوم الممنهج من قبل الحراس.حيث رفعت النائبات صوركلٍ من غريبة وآيسل وسط الاجتماع معلنين مسؤولية وزارة العدل عن النتائج الأليمة.
