إزالة اللوحات الإعلانية المكتوبة باللغة العربية في ولايات تركية

أصدرت ولاية أزمير التركية قراراً يقضي بإنزال اللوحات الإعلانية التي تحمل مفرداتً عربية رغم اشتمالها على اللغة التركية من عشرات المحلات ، ويأتي هذا في وقت فرضت فيه سلطات الاحتلال التركي على الشمال السوري التعليم والعمل باللغة التركية.

تركيا التي احتلت مدن ومساحات واسعة من الشمال السوري و التي فرضت لغتها لتكون اللغة الرسمية هناك عوضاً عن اللغة الأم للسكان الأصليين في تلك المناطق ، وقدمت المغريات و الوظائف و البعثات إلى مجمعاتها الإسلامية الإخوانية لمن يتقن التركية وافتتحت المدارس و المعاهد لتدريسها.

لا ولم تقف عند ذلك بل فرضت علمها وعملتها على الأهالي وسارت بمسار تتريك المناطق السورية المحتلة على أمل صبغها بصبغة تشبهها تسهل عليها اقتطاع تلك الأراضي وضمها إليها.

مع إعطاء لنفسا حق دس التركية في الشمال السوري لتكون قاب قوسين أو ادنى من أن تكون التركية اللغة الرسمية هناك ،

أصدرت ولاية ازمير التركية قرارا يقضي بانزال اللوحات الإعلانية التي تحمل مفرادات عربية رغم اشتمالها على اللغة التركية من عشرات المحلات في الولاية.

هذا ولم تكن أزمير هي المدينة الأولى التي قامت بهذه الحملة التي استهدف مئات المتاجر و المحال و المطاعم في تركيا والتي تعود جلها للمواطنين سوريين.

من أهم من سبق ولاية ازمير ولايتي اسطنبول و هاتاي التي استدعت الشرطة هناك لازالة اللوحات الاعلانية بطرق أقرب للهمجية وغير لائقة مع غرامات مالية كبيرة لأصحاب تلك المحال.

وبينت بلدية هاتاي حينها أنّ سبب إزالة اللافتات هو “تشويه المنظر العام للمدينة”، كما أفاد بيان البلدية أنّ جميع اللافتات والكتابات العربية ستزال في عموم المدينة.

في حين تفاعل الشارع التركي مع تلك الحملات عبر مواقع التواصل الاجتماعي حيث كتب مواطن معبراً عن امتنانه للقرار ومعتبراً أنه خطوة جيدة للحيلولة دون “أسلمة وتعريب تركيا”.

وكتب مواطن تركي آخر “تركيا تعيش أعلى مراحل التعريب والأسلمة. أدعم قرار بلدية هاتاي حتى النهاي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى