إسبانيا تحاكم مغني راب لانضمامه إلى مرتزقة داعش في سوريا

مَثُلَ مغني الراب السابق البريطاني عبد المجيد عبد باري، أمام المحكمة الجنائية الإسبانية لانضمامه إلى مرتزقة داعش أثناء زيارته لسوريا بين عامي ألفين وثلاثة عشر وألفين وخمسة عشر، فيما نفى كل التهم الموجهة إليه.

وينحدر عبد الباري (ثلاثة وثلاثين عاما) من غرب لندن، حيث اشتهر بنشره صورة له على “تويتر” وهو يحمل رأساً مقطوعة في مدينة الرقة السورية.

و اعتقل في إسبانيا عام ألفين وعشرين ، ومثل أمام محكمة مدريد أمس .ويتهمه المدعون أيضاً بإجراء “عمليات احتيال على الإنترنت” مع صديقين لتمويل “أنشطة وصفوها بالإرهابية”، ويطالبون بسجنه لتسع سنوات.

وكان عبد الباري في الأصل مواطناً يحمل جنسية مصرية بريطانية مزدوجة وجُرد من جنسيته البريطانية بسبب صلاته بالمرتزقة .

وعبدالمجيد هو نجل عادل عبد الباري، المصري الذي حكم عليه عام ألفين وخمسة عشر بالسجن خمسة وعشرين عاماً من قبل محكمة أمريكية لتورطه في تفجيرات ألف وتسعمئة وثمانية وتسعين لسفارتي الولايات المتحدة في كينيا وتنزانيا، والتي أسفرت عن مقتل مئتين وأربعة وعشرين شخصاً وإصابة خمسة آلاف آخرين.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى