قصفت القوات الإسرائيلية المتمركزة في مراصد جبل الشيخ بأكثر من عشرين قذيفة صاروخية موقع قرص النفل غرب بلدة حضر في ريف القنيطرة قرب الجولان المحتل.
في ظل الاحتفاظ بحق الرد من جانب حكومة دمشق بات القصف الإسرائيلي على الأراضي السورية أمراً اعتيادياً .. إذ شهد الجولان السوري المحتل ليلة السبت – الأحد قصفاً صاروخياً بأكثر من عشرين قذيفة صاروخية مصدرها طائرات حربية إسرائيلية استهدف موقع قرص النقل غرب بلدة حضر في ريف القنيطرة قرب الجولان المحتل دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
المرصد السوري لحقوق الإنسان أشار إلى أنّ موقع قرص النفل منطقة تتمركز فيه مجموعات مقرّبة من “حزب الله”، وتعرض الموقع للاستهداف المباشر في السابع عشر من آب الفائت.وجاء ذلك، ردا على رصد الحرس الثوري الإيراني التحركات الإسرائيلية من داخل الأراضي السورية على الحدود مع الجولان.
يذكر أنّه في العاشر من نيسان، نفذت القوات الإسرائيلية قصفا برياً استهدف نقاط ضمن مناطق تتمركز فيها القوات التابعة للحرس الثوري الإيراني على أطراف بلدة صيدا بالقرب من الجولان بريف القنيطرة الجنوبي.
وبعيد الاستهداف ألقت طائرات مسيّرة إسرائيلية منشورات ورقية بالقرب من قرص النفل الذي جرى استهدافه غربي بلدة حضر في ريف القنيطرة تضمنت تهديدات لضباط سوريين متعاونين مع “حزب الله” اللبناني.
وكشف المرصد السوري طبيعة الاستهدافات الإسرائيلية للأراضي السورية بالقول أنّها رسائل لإيران وحزب الله بأنّ أيّ تحرك سيكون في مرمى استهداف إسرائيل.
ويعد هذا القصف البري الإسرائيلي للأراضي السورية الثاني خلال شهر نيسان.
بينما ذكر المرصد أنّ الاستهدافات الإسرائيلية بلغت أربعة عشرة منذ مطلع العام الحالي.
