إسماعيل خالد: عمليتا “القسم” و”الإنسانية والأمن” لوت ذراع الاحتلال التركي وأفشلت مخططاته في المنطقة

أكّد عضو هيئة التحرير في مجلة الشرق الأوسط الديمقراطي، إسماعيل خالد، أنّ كلّ من عمليتي “الإنسانية و الأمن” ضد خلايا مرتزقة داعش في مخيم الهول و”القسم” ضد العملاء والجواسيس، ستلويان ذراع دولة الاحتلال التركي، وستفشل مخططاتها، مبيّناً أنّ مشروع الإدارة الذاتية الديمقراطية هو أنجح مشروع في الشرق الأوسط.

تستمر عمليات قوات سوريا الديمقراطية وقوى الأمن الداخلي ضد عملاء وجواسيس الاحتلال التركي وحليفه الإيديولوجي “داعش” بغية إفشال المخططات المشتركة لكليهما في استهداف المشروع الديمقراطي والأمن والاستقرار في شمال وشرق سوريا.

وبهذا الصدد، قال عضو هيئة التحرير في مجلة الشرق الأوسط الديمقراطي، إسماعيل خالد: “إنّ الخطوات التي قامت بها قوات سوريا الديمقراطية وإلقائها القبض على جواسيس وعملاء دولة الاحتلال التركي، ومساندتها لقوى الأمن الداخلي في حملة “الإنسانية والأمن” ضد خلايا مرتزقة داعش في مخيم الهول، ستحقق نتائجها في لوي ذراع تركيا وإفشال مخططاتها المتمثلة بالحرب الخاصة”.

إسماعيل خالد: للاحتلال التركي أطماع من لواء إسكندرون إلى الحدود الإيرانية وتستغل الأزمة العالمية لتنفيذها

وأشار خالد إلى أنّه للاحتلال التركي إطماع توسعية في المنطقة تمتد من لواء استكندورن وصولاً للحدود الإيرانية، مضيفاً: “إنّ مخططاتها لا تقتصر على احتلال شمال وشرق سوريا لوحدها، مستغلةً لذلك الأزمة العالمية لتحقيق مخططاتها واحتلال المزيد من الأراضي”، مبيّناً أنّ ما تقوم به قوات سوريا الديمقراطية يلحق الهزيمة بمخططاتها.

إسماعيل خالد: الإدارة الذاتية الديمقراطية هي أنجح مشروع في الشرق الأوسط

وحول مساعي دولة الاحتلال التركي للتقرب من حكومة دمشق أوضح عضو هيئة التحرير في مجلة الشرق الأوسط الديمقراطي إنّ “هدف دولة الاحتلال التركي والحكومة السورية واحد وهو معاداة أي مشروع كردي والقضاء عليه”، وقال: “الفكر الأردوغاني والبعثي واحد وهدفه عدم حصول الكرد على حقوقهم”.

وعن انتهاكات دولة الاحتلال التركي وارتكابها المجازر قال خالد: “إنّ تركيا لا تهمها القوانين الدولية، فهي منذ نشأتها وإلى اليوم انتهكت القانون الدولي، وبعد سيطرة حزب العدالة والتنمية على زمام الحكم في تركيا لم تعر حكومتها أي اهتمام لهذه القوانين المسنة لحماية حقوق شعوب”.

وفي الختام بيّن عضو هيئة التحرير في مجلة الشرق الأوسط الديمقراطي، إسماعيل خالد أنّ مشروع الإدارة الذاتية هو أنجح مشروع في منطقة الشرق الأوسط التي تعمها الفوضى، وأنّها بتجربتها الفريدة أثبتت نجاحاً باهراً في مجال احترام حقوق المكونات، وحماية الأديان، وحققت التعايش المشترك بين جميع المكونات وهو ما تخشى منه سلطات الدول”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى