ارتفع تعداد الأشخاص الذين فقدوا حياتهم نتيجة غرق مركب يحمل عشرات المهاجرين أمام السواحل السورية إلى 91 شخصا،بعدما عثر أهالي مدينة بانياس على مزيد من الجثث بينما لايزال مصير العشرات مجهولا بحسب المرصد السوري.
مع تصدر فاجعة غرق مركب الموت مقابل السواحل السورية الذي كان يحمل عشرات المهاجرين المشهد ، ومع تقاعس حكومة دمشق لإنقاذ وانتشال ما تبقى من الجثث الغارقة عثر أهالي مدينة بانياس على مزيد من الجثث ليرتفع إلى 91 تعداد الأشخاص الذين فارقوا الحياة غرقاً في عرض البحر، بينما لايزال مصير العشرات مجهول بحسب المرصد السوري .
وبحسب تقرير للمرصد فارق ما لا يقل عن 88 شخص من جنسيات سورية وفلسطينية ولبنانية الحياة ونجى 20 على الأقل، بينما البقية والذي يقدر عددهم بنحو 50 شخص لايزالون في عداد المفقودين لا يعلم مصيرهم حتى اللحظة، كما أن مصير عدد من الناجين في خطر لأنهم مطلوبين لدى قوات حكومة دمشق وكانوا يقيمون ضمن الأراضي اللبنانية.
والجدير ذكره أن سلطات حكومة دمشق لم تتحرك لإنقاذ الغرقى إلا بعد ساعات من بدء صيادو أرواد بإنقاذ الغرقى وانتشال الجثث .
