تستمر هجمات الاحتلال التركي ومرتزقته على مناطق شمال وشرق سوريا؛ حيث طال قصفه أمس القرى الآهلة بالسكان في أرياف زركان وتل تمر المحاذية للمناطق المحتلة, فيما شهدت المنطقة حالة نزوح كثيفة, ومبيت للسكان في العراء.
قصف جيش الاحتلال التركي ومرتزقته, مساء أمس, قريتي تل الورد وربيعات بريف ناحية زركان بالمدفعية الثقيلة. حيث طال القصف منازل المدنيين، ما تسبب بإصابة امرأة من قرية تل الورد, ونقلت إلى مستشفى تل تمر لتلقي العلاج.
كما طال القصف مدرسة قرية تل الورد بالأسلحة الثقيلة، في جريمة حرب جديدة تأتي عقب قصف الاحتلال مدرسة قرية الكوزلية الواقعة غرب ناحية تل تمر في السادس والعشرين من تموز المنصرم، وقصفه في وقت سابق من هذا الأسبوع صالة للأفراح شرق الناحية.
إصابة مسنة وعنصرين من قوات الحكومة في القصف التركي على ريف تل تمر
كما استهدف جيش الاحتلال التركي ومرتزقته نقاط تمركز قوات الحكومة في قرية العبوش شمال ناحية تل تمر، وتوسَّع القصف ليشمل قرية أم الكيف غرب الناحية.
ونتيجة القصف؛ أصيب عنصران من قوات الحكومة وامرأة مسنة في قرية أم الكيف, وتم نقل المصابين إلى مستشفى الشهيدة ليكرين في تل تمر لتلقي العلاج.
الاحتلال التركي يقصف قرية تل شنان الآشورية .. ومجلس تل تمر العسكري يدمر نقطة تركية
وبعد قصفهم لقرية الدردارة، بدأ الاحتلال التركي ومرتزقته بقصف قرية تل شنان الآشورية بريف تل تمر الشمالي الشرقي, حيث استمر القصف حتى الثانية من فجر اليوم.
وفي إطار الدفاع المشروع رد مقاتلو مجلس تل تمر العسكري على مصادر القصف واستهدفوا “تلة المناخ” والتي تضم نقطة للاحتلال التركي ومرتزقته، ونتيجة الاستهداف قتل وأصيب عدد من المرتزقة لم يعرف عددهم بعد، بالإضافة لإلحاق أضرار كبيرة بالنقطة التركية.
حركة نزوح لأهالي عدة قرى بريف تل تمر نتيجة تعرضها للقصف التركي
هذا و رُصدت حركة نزوح لأهالي القرى التي تعرضت للقصف بريف تل تمر؛ حيث أكد الأهالي أن الاحتلال ومرتزقته يستهدفون القرى بشكل عشوائي رغم إدراكهم أنها قرى آهلة بالمدنيين.
كما أوضحوا بأنهم ينامون بين الأراضي الزراعية خوفاً على أطفالهم من القصف الذي يطال قراهم.
