إضراب المعتقلين السياسيين في سجون الاحتلال التركي يستمر لليوم الـ 55 على التوالي

يواصل المعتقلون السياسيون من حزب العمال الكردستاني وحزب حرية المرأة الكردستانية، إضرابهم عن الطعام في سجون الاحتلال التركي، لليوم الخامس والخمسين على التوالي, فيما طالبت حركة المرأة الإيزيدية اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب بمشاركة نتيجة تقرير زيارتها السابقة إلى إمرالي مع الرأي العام.

في يومها الخامس والخمسين على التوالي, تستمر حملة الإضراب عن الطعام التي أطلقها معتقلو حزب العمال الكردستاني، وحزب حرية المرأة الكردستانية داخل سجون الفاشية التركية، في السابع والعشرين من شهر تشرين الثاني الفائت والمصادف لذكرى تأسيس حزب العمال الكردستاني.

ويأتي الإضراب دعماً لحملة “الحرية للقائد عبد الله أوجلان, الحل السياسي للقضية الكردية”

استمرار فعاليات مناوبة العدالة في شمال كردستان وتركيا

وفي ذات الوقت تستمر فعاليات مناوبة العدالة في مدن آمد، ووان، وإسطنبول، وميرسين وأضنة وإزمير دعما للحملة العالمية ومقاومة المعتقلين تحت شعار “سنخترق العزلة من أجل العدالة، وسنكون صوت السجون من أجل السلام”.

المشاركات في الفعاليات أشرن إلى أن القائد عبد الله أوجلان لا يناضل من أجل الشعب الكردي فقط، بل من أجل السلام في العالم أجمع، مؤكدات استمرار المناوبة حتى إنهاء العزلة.

هذا ويزداد أعداد المضربين المشاركين في الحملة بشكل يومي، والتي ستستمر حتى الخامس عشر من شباط المقبل، وهو اليوم الذي يصادف خطف القائد من قبل الأنظمة المعادية للشعب الكردي عام ألف وتسعمائة وتسعة وتسعين.

حركة حرية المرأة الإيزيدية ترسل رسالة حول العزلة في إمرالي إلى لجنة مناهضة التعذيب الأوروبية

وعلى صعيد متصل, أرسلت اللجنة الدبلوماسية في حركة المرأة الإيزيدية، رسالة إلى لجنة مناهضة التعذيب التابعة لمجلس أوروبا طالبتها بالكشف عن وضع القائد عبد الله أوجلان.

وأشارت اللجنة إلى أن أسر القائد في السجن الانفرادي بإمرالي غير قانوني، وأن العزلة المشددة عليه لاتخدم سوى مصالح القوى المتآمرة المهيمنة, مؤكدة أن الملايين من الأشخاص قلقون بشأن وضعه الصحي.

حركة المرأة الإيزيدية لفتت إلى أن لجنة مناهضة التعذيب التابعة لمجلس أوروبا زارت إمرالي عدة مرات، والزيارة الأخيرة كانت عام ألفين واثنين وعشرين، غير أنها لم تشارك تقرير زيارتها مع الرأي العام بشكل واضح، داعية إياها إلى القيام بواجباتها ومسؤولياتها الأخلاقية والوجدانية، ومنع التعذيب والعزلة.

وفي ختام رسالتها، شددت اللجنة الدبلوماسية لحركة المرأة الإيزيدية على لجنة مناهضة التعذيب التابعة لمجلس أوروبا ضرورة مشاركة تقرير زيارتها السابقة إلى إمرالي مع الرأي العام, بالإضافة إلى الضغط على سلطات الفاشية التركية للسماح بإجراء لقاءات مع عائلة القائد ومحاميه, إلى جانب تطبيق حق الأمل بموجب القانون وقرار محكمة حقوق الإنسان.

إضراب المعتقلين السياسيين في سجون الاحتلال التركي يستمر لليوم الـ 54 على التوالي

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى