إضراب المعتقلين السياسيين في سجون الاحتلال التركي يستمر لليوم الـ 38 على التوالي

يواصل المعتقلون السياسيون من حزب العمال الكردستاني وحزب حرية المرأة الكردستانية، إضرابهم عن الطعام في سجون الاحتلال التركي، لليوم الثامن والثلاثين على التوالي, وسط تأكيد فعاليات مناوبة العدالة على دعم مقاومة المعتقلين حتى كسر العزلة المفروضة على القائد عبدالله أوجلان.

تستمر حملة الإضراب عن الطعام التي أطلقها معتقلو حزب العمال الكردستاني، وحزب حرية المرأة الكردستانية داخل سجون الفاشية التركية، للمطالبة بإنهاء العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، في يومها الثامن والثلاثين على التوالي.

ويأتي الإضراب دعماً لحملة “الحرية للقائد عبد الله أوجلان, الحل السياسي للقضية الكردية” التي انطلقت في العاشر من تشرين الأول العام الماضي، في أربعة وسبعين مركزاً حول العالم.

استمرار فعاليات مناوبة العدالة في شمال كردستان وتركيا

وفي ذات الوقت تستمر فعاليات مناوبة العدالة في مدن آمد، ووان، وإسطنبول، وميرسين وأضنة وإزمير تحت شعار “سنخترق العزلة من أجل العدالة، وسنكون صوت السجون من أجل السلام” دعما لمقاومة أبنائهم المضربين عن الطعام.

مشاركون في مناوبة العدالة: سنستمر في فعالياتنا حتى كسر العزلة في إمرالي

وأكد المشاركون في فعاليات مناوبة العدالة, أن الفاشية التركية تفرض عزلة على الشعب الكردي في شخص القائد عبد الله أوجلان, مشيرين أن الإضراب عن الطعام مستمر في 107 سجناً في تركيا للمطالبة بحرية القائد.

وطالبوا بإنهاء العزلة على القائد عبد الله أوجلان والسجناء السياسيين وحل القضية الكردية بالطرق الديمقراطية ليعم السلام في المنطقة والعالم , مؤكدين أن قوة السلام بيد القائد.

وشددوا على الجميع التضامن والتكاتف وأن يصعدوا من نضالهم وكفاحهم من أجل تحقيق مطالب السجناء وتحرير القائد عبدالله أوجلان جسديا.

هذا وتزداد بشكل يومي أعداد المضربين المشاركين في الحملة التي ستستمر حتى الخامس عشر من شباط المقبل، وهو اليوم الذي يصادف سنوية خطف القائد عبد الله أوجلان عام ألف وتسعمئة وتسعة وتسعين.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى