إضراب المعتقلين السياسيين في سجون الفاشية التركية يستمر لليوم الـ 66 على التوالي

يواصل المعتقلون السياسيون في سجون الفاشية التركية، إضرابهم عن الطعام لليوم السادس والستين على التوالي, فيما تستمر المسيرة الطويلة المطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان والتي انطلقت في العاصمة الفرنسية باريس في يومها العاشر.

تستمر لليوم السادس والستين على التوالي، حملة الإضراب عن الطعام التي أطلقها معتقلو حزب العمال الكردستاني، وحزب حرية المرأة الكردستانية داخل سجون الفاشية التركية، في السابع والعشرين من تشرين الثاني الفائت والذي صادف ذكرى تأسيس حزب العمال الكردستاني.

ويأتي الإضراب دعماً لحملة “الحرية للقائد عبد الله أوجلان, الحل السياسي للقضية الكردية” التي انطلقت حول العالم.

فعاليات مناوبة العدالة تستمر في شمال كردستان وتركيا

وفي الوقت ذاته، تستمر فعاليات مناوبة العدالة في مدن آمد، ووان، وإسطنبول، وميرسين وأضنة وإزمير دعماً للحملة العالمية ومقاومة المعتقلين تحت شعار “سنخترق العزلة من أجل العدالة، وسنكون صوت السجون من أجل السلام”.

مناوبة العدالة: سنواصل فعالياتنا ليس فقط لرفع العزلة بل لتحقيق حرية القائد عبد الله أوجلان الجسدية

وخلال هذه الفعاليات, أشارت أمهات السلام إلى أن العزلة جريمة ضد الإنسانية، وأكدن أنهن سيواصلن فعالياتهن ليس فقط لرفع العزلة في إمرالي بل لتحقيق حرية القائد عبد الله أوجلان الجسدية.

وشددت أمهات السلام على الشعب الكردي تبني نضال المقاومين في السجون حتى تحقيق مطالبهم, مؤكدات أنه ليحل السلام في شمال كردستان وتركيا والشرق الأوسط لابد للدولة الاجتماع مع القائد عبد الله أوجلان ليلعب دوره في ذلك، لأن مفتاح الحل موجود في إمرالي.

بدورها أوضحت نائبة حزب الشعوب للمساواة والديمقراطية من ماردين بيريتان غونش, أن العزلة ليست ضد الشعب الكردي فحسب، بل ضد كل شعوب تركيا، وقالت: “نموذج القائد عبد الله أوجلان انتشر في جميع أنحاء العالم، وبما أن روج آفا هي أمل العالم اليوم، فقد أصبح هذا النموذج هو الأمل أيضاً، علينا نحن الكرد وأصدقاؤنا أن نواصل نضالنا ضد المؤامرة الدولية على القائد”.

استمرار المسيرة الطويلة المطالبة بحرية القائد عبد الله أوجلان في يومها العاشر

إلى ذلك, تستمر المسيرة الطويلة من أجل حرية القائد عبد الله أوجلان، التي انطلقت من العاصمة الفرنسية باريس في العاشر وستدوم خمسة وعشرين يوماً وذلك ضمن إطار حملة “الحرية للقائد عبد الله أوجلان, الحل السياسي للقضية الكردية”.

حركة الثقافة الفن في أوروبا: برنامجنا الرئيسي هو الفعالية التاريخية من أجل الحرية الجسدية للقائد

وفي السياق ذاته, أعلنت حركة الثقافة والفن في أوروبا عن دعمها للمسيرة الطويلة بعنوان “حرية القائد هي حريتنا” عبر بيان مكتوب, شددت خلاله على جميع الفنانين والعاملين في القطاع الثقافي الوطنيين، رفع صوتهم من أجل الحرية الجسدية للقائد وحل القضية الكردية سياسياً وبالطرق الديمقراطية.

وأكدت حركة الثقافة والفن في أوروبا أنها ستوقف جميع برامجها حتى السابع عشر من شباط القادم وقالت: “برنامجنا الرئيسي هو الفعالية التاريخية من أجل الحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى