أنصار أردوغان يعتدون بالضرب على رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض

تعرض رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي كمال كيليتشدار أوغلو للاعتداء بالضرب من قبل أعضاء حزب العدالة والتنمية فيما طالب المتحدث باسم الحزب بمحاسبة المسؤولين واستقالة وزير الداخلية لتحريضه ضد المعارضة

يبدو أن بوصلة التشهير والتحريض التابعة لحزب العدالة والتنمية ، توجهت في الفترة الأخيرة ضد المعارضة، التي صفعته في الانتخابات التي شهدتها البلاد آواخر آذار المنصرم.
فبعد التصريحات التحريضية من أعضاء بارزين في الحزب الحاكم، وفي مقدمتهم أردوغان ووزير داخليته سليمان صويلو، تعرض رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض كمال كيليتشدار أوغلو للاعتداء بالضرب من قبل أنصار أردوغان، وذلك خلال مشاركته، في دفن جندي تركي قتل في اشتباكات بشمال كردستان، حيث تعرض للّكم والإهانة.
وكان سليمان صويلو صرح في وقت سابق على وسائل إعلام، أنه لن يسمح للمعارضة بالمشاركة في جنازات الجنود الأتراك.
وعليه استنكر حزب الشعب الجمهوري حادث الاعتداء وطالب بفتح تحقيق فوري ومعاقبة المسؤولين عن ذلك

المعارضة التركية تطالب بمحاسبة المسؤولين عن الاعتداء وإقالة وزير الداخلية

وأكد نائب رئيس الحزب والمتحدث الرسمي باسمه فائق أوزتيراك، على ضرورة اتخاذ إجراءات فورية حيال المتورطين في واقعة الاعتداء، داعيًا والي مدينة أنقرة ووزير الداخلية للاستقالة.
وأوضح أوزتيراك أن الحادث لم يكن مجرد عمل استفزازي، وإنما كان مدبرا لأقصى درجة، وقال إن هناك من يهدد رئيس حزبهم بالإعدام على قنوات التلفزيون، وهناك من أعطى تعليمات بعدم حضور ممثلي المعارضة لجنازات الجنود، وبيّن أن هؤلاء هم من يقفون وراء الاعتداء، وذلك في إشارة إلى وزير الداخلية سليمان صويلو.
يذكر أن هناك حالة غضب بين أنصار أردوغان بعد أن تمكنت المعارضة من الفوز في خمس مدن كبرى في الانتخابات المحلية الأخيرة، من ضمنها إسطنبول التي سيطر عليها حزب العدالة التنمية على مدار خمسة وعشرين عامًا.

 

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى