سرقة سلل مساعدات طوارئ في مدينة عفرين المحتلة من قبل المرتزقة

كشفت مصادر عن تورط موظفين من منظمة “شفق” التابعة للاحتلال التركي و العاملة في منطقة عفرين المحتلة ، على سرقة عدد كبير من سلل الطوارئ أُرسلت لمتضررين الزلزال في المنطقة الشهر الفائت عبر تسجيل اسماء وهمية وبيعها لتجار.

سياسات الاحتلال التركي الممنهجة بحق أهالي عفرين المحتلة و على وجه الخصوص أهالي جندريسه المنكوبة لا زالت مستمرة و الهادفة إلى تهجيرهم مستغلة كارثة زلزال شباط الفائت.

حيث كشفت مصادر محلية عن تورط موظفين من منظمة “شفق” التابعة للاحتلال التركي و العاملة في المناطق السورية المحتلة ، على سرقة سلل طوارئ أُرسلت لمتضررين الزلزال في المنطقة، الشهر الفائت.

وأضافت المصادر أن موظفين بقسم الاستجابة الطارئة في المنظمة قاموا بسرقة 100 حصة طوارئ من المبنى الإغاثي التابع لما يسمى المجلس المحلي المشكل من استخبارات الاحتلال في مدينة عفرين عبر تسجيل أسماء وهمية وبيعها لتجار في المدينة.

علماً أنّ المساعدات الإنسانية لم تصل ايضا لمتضرري الزلزال من السكان الأصليين في ناحية جندريسه المنكوبة في حين تعرضهم إلى التمييز و الإستثناء في توزع المساعدات من قبل مجالس الاحتلال التركي.

المرصد السوري: المرتزقة مستمرون بسرقة المواد الإغاثية والإنسانية

هذا ما اكده مؤخرا المرصد السوري لحقوق الانسان والذي طالب بإيصال المساعدات الإنسانية التي دخلت إلى المناطق المنكوبة إلى مستحقيها .

حيث نقل المرصد عبر مصادر لم يكشف هويتها، قولها إنّ “المساعدات الإنسانية لم تصل ولم توزع على الأهالي المتضررين من الزلزال، ولا سيما من المكون الكردي، في ظل غياب دور المنظمات الإنسانية والحقوقية في المنطقة”.

كما طالب المرصد “بإيصال المساعدات الإنسانية التي دخلت إلى المناطق المنكوبة إلى مستحقيها، والابتعاد عن التسييس.. وأنّ يكون الصوت الإنساني هو الوحيد السائد والمسموع في ظل الكارثة”.

المرصد السوري: مرتزقة الاحتلال التركي مستمرون بسرقة المواد الإغاثية والإنسانية

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى