دائرة العلاقات الخارجية: استعادة الدول لرعاياها الأجانب من مخيمات شمال وشرق سوريا تسير ببطء

تعليقا على دعوة “اللجنة الدولية للصليب الأحمر” للمجتمع الدولي إعادة رعايه من عوائل مرتزقة داعش وصفت الإدارة الذاتية عمليات الإعادة من مخيمات شمال وشرق سوريا بالبطيئة بشكل كبير وجددت دعوتها لإنشاء محكمة دولية بمشاركة الإدارة الذاتية لإنهاء ملف مرتزقة داعش.

ببطء كبير جدا تجري عملية إعادة عوائل مرتزقة داعش إلى بلدانهم.. تعليق دائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية على مناشدة اللجنة الدولية للصليب الأحمر كل الدول للعمل على استعادة مواطنيها.

وحذرت الدائرة في حديث مع صحيفة الشرق الإوسط إن وجود هذه الأعداد الكبيرة والمشبعة بالفكر (الداعشي) المتطرف في المخيمات والسجون؛ يشكل خطراً كبيراً على المنطقة والعالم برمته.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في الدائرة أن بعض الحكومات ترفض استعادة مواطنيها خوفاً من نشر الأفكار المتطرفة في مجتمعاتها كما أن كثيراً من الحكومات الغربية والعربية لم تبادر لمعرفة مصير رعاياها من عوائل مرتزقة داعش.

وشدد مسؤولو الدائرة على ضرورة تشكيل محكمة دولية خاصة بمشاركة الإدارة الذاتية لمقاضاة مرتزقة داعش في السجون، خصوصاً أولئك الذين ارتكبوا جرائم بحق المدنيين، التي ترتقي غالبيتها إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وذلك تحقيقاً للعدالة المجتمعية والدولية، وانتصافاً لحقوق الضحايا السوريين.

كما رجحت دائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية أن عملية إعادة المرتزقة الإجانب خصوصا منهم الإطفال قد تطول وتحتاج لسنوات، مما يشكل خطراً على مستقبلهم؛ لأنهم يكبرون في ظل البيئات الراديكالية، كما أن إعدادهم باتت كبيرة وفي ازدياد مستمر خارج إطار العائلة.

يذكر أن كندا استعادت الأسبوع الماضي 10 أطفال و4 نساء من عوائل مرتزقة داعش ليرتفع عدد الدول التي أعادت رعايا لها من مخيمات شمال وشرق سوريا هذا العام، إلى 10 دول.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى