إضراب في مدن شرق كردستان احتجاجاً على قمع السلطات الإيرانية

رفضت سلطات النظام الإيراني تسليم جثامين الشبان الكرد الأربعة الذين أعدمتهم قبل أيام، لعوائلهم والتي دفنت من قبل النظام الايراني في مكان مجهول

أشار إعلام شرق كردستان إلى أنّ جثامين الشبان الأربعة وفا ازربار، محسن مظلوم، بجمان فتحي، محمد فرامرز
الذين أعدمتهم السلطات الإيرانية دفنت من قبل السلطات في مكان مجهول إضراب في مدن شرق كردستان احتجاجاً على قمع السلطات الإيرانية

وطالت ردود أفعال داخلية وخارجية وإقليمية عملية إعدام الشبان كما حذرت الولايات المتحدة الأمريكية النظام الإيراني على فعلته هذه.

حيث شهدت مدن مريوان وسقز وسنه ومهاباد ودهغولان وبوكان وديواندره في شرق كردستان، إضراباً كبيراً احتجاجاً على إعدام الشبان. والذي تزامن مع قطع السلطات لخدمة الإنترنت ونشر قواتها الأمنية في أجزاء مختلفة من المدن.

وانتقدت جوانا طيماسي بحسب صحيفة الشرق الاوسط ، زوجة محسن مظلوم، وهو أحد الذين أُعدموا، القرار في منشور على منصة «إكس»، قائلة: «لن أسامح ولن أنسى اليوم! ليس لديّ شيء آخر أقوله».

في الأيام الأخيرة وقبيل تنفيذ عملية الإعدام قامت طيماسي التي تقيم حالياً خارج إيران، بحملات على شبكات التواصل الاجتماعي للدعوة إلى إنقاذ الرجال الأربعة وتناولت المسألة خلال ظهورها على عدة قنوات تلفزيونية ناطقة بالفارسية.

وقالت منظمة «هنكاو» مقرّها في النرويج إّن الرجال الأربعة الذين تتراوح أعمارهم بين ستة وعشرين وثمانية وعشرين عاماً والمنحدرين من شرق كردستان، «حُرموا من حقوقهم الأساسية في التمثيل القانوني والزيارات وحتى التواصل مع عائلاتهم». وأضافت: «حتى بمعايير جمهورية إيران الإسلامية، لم يجرِ استيفاء الحد الأدنى من متطلبات المحاكمة العادلة في قضيتهم».

منظمة حقوقية: إعدام الشبان الأربعة يعد عملية قتل خارج نطاق القضاء

وقال مدير منظمة حقوق الإنسان في إيران، محمود أميري مقدّم: «إنّ إعدام هؤلاء السجناء الأربعة حدث بناءً على اعترافات جرى الحصول عليها تحت التعذيب ودون محاكمة عادلة، ويعَدّ إعدامهم عملية قتل خارج نطاق القضاء». وحسب منظمة حقوق الإنسان في إيران، أأعدم ما لا يقلّ عن خمسة وستين شخصاً في إيران هذا العام.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى