إطلاق سراح القائد وعقد مؤتمرات أخرى..إبرز قرارات مؤتمر النساء الإقليمي

​​​​​​خرج المؤتمر النسائي الإقليمي، بعدة قرارات أبرزها، التأسيس لميثاق نسائي إقليمي مشترك، وعقد مؤتمر نسائي إقليمي بغرض تصعيد النضال النسائي المشترك، كذلك تشكيل لجان حقوقية وإطلاق حملات إقليمية استراتيجية تطالب بإطلاق سراح القائد عبد الله أوجلان.

أنهى المؤتمر النسائي الإقليمي،الذي إقيمت فعالياته على مدار يومي 18 و19 آب الجاري في العاصمة اللبنانية بيروت وبحضور أكثر من 100 امرأة”، من عدة بلدان عربية وأفريقية ، تحت شعار “على هدى: المرأة-الحياة-الحرية”.

أعماله اليوم السبت، بإصدار بيان ختامي أشار إلى تناول المؤتمر “تجربة النساء الكرديات في أجزاء كردستان الأربعة، وكيفية الإفادة من هذه التجربة الفريدة النابعة من صميم المنطقة، ومن جذور الإرث التاريخي العريق، سواء تجربة منظومة الرئاسة المشتركة في شمال كردستان، أو تجربة الدفاع الذاتي لدى المرأة الإيزيدية في شنكال، أو تجربة الثورة النسائية الرائدة في روج آفا وشمال شرق سوريا، أو تجربة الانتفاضة الإيرانية بريادة نسائية كردية تحت شعار “المرأة-الحياة-الحرية” في شرق كردستان”.

وقال: “سلَّطنا الضوء على مصدر الإلهام والخلفية الفكرية والفلسفية لهذه التجارب النسائية الكردية، ورأينا كيف تواجِه هذه الفلسفة العصرية تعتيماً إعلامياً ممنهجاً، وتشويهاً مقصوداً لحقيقتها، وإجحافاً شديداً بحق مُنَظِّرِها،

المفكر الكردي الأممي الفذ، السيد عبد الله أوجلان، القابع في سجن إمرالي الانفرادي الكائن في جزيرة نائية وسط بحر مرمرة بتركيا منذ ما يقارب ربع القرن، وهو يواجه يومياً سياسة التعذيب النفسي والعزلة المطلقة، في انتهاك صارخ لكافة معايير ومواثيق حقوق الإنسان الدولية، وضمن إطار قوانين خاصة خارج إطار الأعراف القانونية الرسمية، تطال حتى “الحق في الأمل” في الحياة الحرة، وأكدنا على ضرورة إطلاق سراحه؛ لأنه يمثل قضيةً إنسانية عادلة، وقضية وجدانية نبيلة.

وفي ختام المؤتمر توصل إلى القرارات التالية:

  • دعم مقاومة النساء الإيزيديات والأفغانيات والإيرانيات والكرديات والفلسطينيات خصوصاً، وكل النساء المناضلات والمقاوِمات في المنطقة عموماً، ضد القوى الظلامية التي تختلف في الاسم، وتتقاطع في الفكر الظلامي الذي يدمر الشعوب والمجتمعات من خلال استهداف النساء أولاً.
  • الإفادة من التجارب المختلفة للنساء الكرديات كي تكون نموذجاً يُقتَدى به لنساء وشعوب المنطقة، والإفادة من تجربة منظومة الرئاسة المشتركة.
  • عقد مؤتمر نسائي إقليمي يهدف إلى المزيد من التشبيك والتنسيق بغرض تصعيد النضال النسائي المشترك، وتوحيد التجارب النسائية القائمة كوسيلة دفاع ذاتي في وجه العقلية البطرياركية بكل مؤسساتها وأدواتها، وفضح سياساتها وممارساتها من خلال تشكيل مراكز مختصة، ويخرج بتشكيل جبهة نسائية إقليمية مشتركة.
  • التأسيس لميثاق نسائي إقليمي مشترك يجمع بين الرؤى، ويعيد النظر في المصطلحات الرئيسية لإعادة تعريفها برؤية نسائية مشتركة، والإفادة في هذا السياق من علم المرأة/جنولوجيا، والعمل على نشره.
  • تشكيل لجان حقوقية وإطلاق حملات إقليمية استراتيجية تطالب بإطلاق سراح المفكر الكردي الأممي، أسير الفكر الحر، وصديق حرية المرأة، السيد عبد الله أوجلان، الذي طالما آمن بأن النضال النسائي هو ضمان السلام المستدام والديمقراطية الحقيقية.
  • تشكيل شبكة إقليمية للدفاع عن جميع المعتقلين والمعتقلات والسياسيين والسياسيات، وعلى رأسهم السيد عبد الله أوجلان، لأنهم/ن يمثلون/ن صوت وإرادة وهوية شعوبهم/ن.
  • مناهضة الأصولية الدينية بكل أنواعها وتياراتها؛ ومناهضة سياسة “إبادة النساء” وكل السياسات والممارسات الاستبدادية والسلطوية المعادية للمرأة”.
اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى