إعدام المتظاهرين يؤدي إلى اشتداد نار الانتفاضة في إيران

تزامناً مع الانتفاضة الشعبية ضد النظام الإيراني والقمع الذي يمارسه، أصدرت تسع دول حول العالم بياناً مشتركاً طالبت فيه باتخاذ إجراءات فورية ضد انتهاك حقوق المرأة في إيران.

بعد مرور ما يقارب ثلاثة أشهر على الانتفاضة الحالية، وإصدار أحكام الإعدام بحق المتظاهرين وإعدام أحدهم من قبل الدولة الإيرانية، شهدت مدن إيران وشرق كردستان ثورة واسعة النطاق.

فرغم الأجواء الأمنية المشددة وانتشار العتاد العسكري الثقيل، خرج المتظاهرين، ، في أنحاء مدن إيران وشرق كردستان منها سقز، وديواندرة، ومهاباد، وأورمية، وكرماشان وعدة مدن أخرى، وأشعلوا النيران في الشوارع ورددوا الشعارات المناهضة للدولة.

وأضرم المتظاهرين النار في مراكز تابعة للدولة الإيرانية واشتبك المتظاهرين مع قوات الأمن في مدينة سقز وسنه شرق كردستان، ولا توجد معلومات عن عدد الجرحى أو القتلى.

ورداً على إعدام أحد المتظاهرين خلال الاحتجاجات الأخيرة، أكد المحتجين ؛ أنهم سيواصلون انتفاضتهم من أجل الحصول على الحرية والانتقام لدماء جميع الضحايا، لافتين إلى أن إعدام المتظاهرين سيزيد من نار الانتفاضة.

كما ندد أهالي سيستان ـ بلوشستان خاصةً في منطقة زاب وتشابهار وزاهدان وراسك وخاش وبيشين خلال مظاهرات حاشدة بقمع المتظاهرين وإعدام الشاب محسن شكاري.

ونشروا دعوات لاتحاد الكرد والبلوش والترك وفارس، من أجل مواصلة الانتفاضة بإغلاق الشوارع والمطالبة المستمرة بإسقاط النظام.

وفي وقت سابق، أضرمت قوات الأمن النار في متاجر العديد من المواطنين، كما اختطفت أحد رجال الدين البلوش أيضاً ومن ثم تم قتله في منطقة صحراوية.

إلى ذلك أصدرت تسعة دول حول العالم بياناً مشتركاً يدين النظام الإيراني لانتهاكه حقوق المرأة، وطالبوا باتخاذ إجراءات عاجلة.

وطالب وزراء خارجية الولايات المتحدة وأستراليا وكندا وتشيلي وأيسلندا ونيوزيلندا وجمهورية كوريا والسويد والمملكة المتحدة، المجتمع الدولي بتسهيل وصول النساء في إيران إلى المعلومات على الإنترنت من خلال الشراكة مع شركات التكنولوجيا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى