أكّد الرئيس المشترك لمنظومة المجتمع الديمقراطي، جميل بايك، أنّ المصالح الأمريكية والروسية تعطي المجال للاحتلال التركي في احتلال مناطق جديدة في شمال شرق سوريا وقصف المدنيين مشدداً أن الحل في سوريا يكمن في مشروع الإدارة الذاتية.
مضى عام مليئ بالنضال والتضحيات والانجازات وباتت المنطقة على مشارف عام جديد من نضال الشعوب ضد القوى الفاشية والإجرامية والاستعمارية،وبهذا صدد شارك الرئيس المشترك لمنظومة المجتمع الكردستاني ،جميل بايك ،في برنامج خاص بثّته فضائية ستيرك مساء أمس،وأشار جميل بايك فيها ،إلى دور الصمت الأمريكي الروسي النابع من مصالحهما في سوريا مع الاحتلال التركي، في إعطاء المجال له باحتلال مناطق في شمال شرق سوريا ،ومهاجمة المدنيين هناك.
جــمـيـل بـايــك: ستٌفشل محاولات إبعاد الشعوب عن القائد في سوريا كونه قدم لهم الكثير وارتبطوا بنهجه
ونوّه بايك إلى دور القائد أوجلان في زيادة مستوى الوعي والمعرفة و الوطنية لدى الشعب في سوريا،ما جعل الشعوب في شمال شرق سوريا تلتف حول نهج القائد،وأنّه هناك من يعمل على إبعاد الشعب عن نهج القائد وقطع أواصرهم به ،معتبراً إياه بالفاشلة وليست بالهينة.
جــمـيـل بـايــك: ما من حل للأزمة السورية سوى تطبيق مشروع الأمة الديمقراطية في كل أنحاء سوريا
وفي ما يخص حل الأزمة السورية قال الرئيس المشترك لمنظومة المجتمع الكردستاني،أنّه ما من حل سوى مشروع الأمة الديمقراطية ،الذي اثبت على أرض الواقع التعايش السلمي بين جميع المكونات وحقق تكاتفهم وتضامنهم،مؤكداً أن كل من أمريكا وروسيا وحكومة دمشق والمرتزقة المدّعون المعارضة، لا يملكون مشروعاً للحل في سوريا.
جــمـيـل بـايــك: إننا منذ البداية مع حل كافة القضايا ضمن الحفاظ على وحدة الأراضي السورية ومن بينها القضية الكردية
كما أكّد جميل بايك أنهم منذ البداية يؤيدون حل القضايا في سوريا على أساس الحفاظ على وحدة الأراضي السورية، ومن بينها القضية الكردية.
جــمـيـل بـايــك: نناضل لبناء شرق أوسط ديمقراطي حر على أساس حرية المرأة والأمة الديمقراطية
وفي الختام بيّن الرئيس المشترك لمنظومة المجتمع الكردستاني جميل بايك ،أنهم يناضلون لتحقيق مشروع الشرق الأوسط الديمقراطي الحر،بالاستناد على حرية المرأة والأمة الديمقراطية.
