ألغى مرتزقة الاحتلال التركي ثلاث احتفالات كان من المقرر عقدها ليلة يوم جمعة بمناسبة حلول رأس السنة الميلادية في مدينة عفرين بحجة مخالفتها للشريعة الإسلامية وسط انتشار كثيف لدورياتها في شوارع عفرين.
يواصل الاحتلال التركي ومرتزقته ارتكاب الجرائم بحق من تبقى من أهالي عفرين المحتلة سعياً منه لتهجيرهم واكمال عملية تغيير ديمغرافية المدينة المحتلة منذ أربعة أعوام وفي قائمة الجرائم النفسية الجديدة ألغى المرتزقة ثلاث احتفالات كان من المقرر عقدها ليلة أمس الجمعة بمناسبة حلول رأس السنة الميلادية في مدينة عفرين المحتلة، بحجة مخالفتها للشريعة الإسلامية وسط انتشار كثيف لدوريات المرتزقة في كافة أنحاء عفرين في دوار كاوا.
وداهم مرتزقة الاحتلال التركي ثلاث صالات في مدينة عفرين وهي مقهى شو كافي ومقصف اللورد في شارع الفيلات – ومطعم جبل هاوار في حي المحمودية وأجبرت من منظميها إلغاء الحفلات المقررة عقدها هذه الليلة بمناسبة حلول أعياد رأس السنة الميلادية.
على صعيد متصل أشارت جمعية الشعوب المهددة الألمانية في بيان لها أن هذا العام سيضطر العديد من المسيحيين مرة أخرى للاحتفال بعيد الميلاد في ظل أصعب الظروف في العديد من البلدان الإسلامية , وأكد الخبير في شؤون الأقليات العرقية والدينية في المنظمة الألمانية كمال سيدو أن العديد من أفراد الأقليات المسيحية والإيزيدية أجبروا على الفرار من المناطق التي يسيطر عليها الاحتلال التركي ومرتزقته كعفرين وسري كانيية وكري سبي تل أبيض بسبب الانتهاكات التي ترتكب بحقهم تحت غطاء الدين حيث أن تسعين بالمئة من ديمغرافية تلك المناطق تم تغيرها.
مرتزقة الاحتلال يخرجون بمظاهرة في ناحية جندريسه في ريف عفرين بسبب جرائم مرتزقة العمشات
وفي السياق خرج العشرات من مرتزقة ما تسمى الفرقة الشامية بمظاهرات ضد المدعو “محمد الجاسم” متزعم مرتزقة “العمشات” في ناحية جندريسه وناحية شيه بريف عفرين المحتلة للمطالبة بإطلاق سراح المرتزقة المعتقلين لديه في ليبيا.
ما سبق يوضح أن مرتزقة الاحتلال يتناسون ما يمارسونه من جرائم بحق من تبقى من أهالي عفرين من قتل وفرض للأتاوات وأعمال خطف بتهمة ملفقة, الهدف منها تحصيل فدى مالية وذلك في محاولة من سلطات الاحتلال التركي تبيض صفحته أمام الرأي العام العالمي وتضليله بعد قيام مرتزقته بانتهاكات تندرج ضمن جرائم حرب في عفرين المحتله وسري كانيه.
