انفجار عفرين يكشف تحويل المنازل المستولى عليها لمستودعات مصانع للمتفجرات

كشف تفجير منزل وسط عفرين المحتلة يوم أمس عن تورط متزعمي مرتزقة الاحتلال التركي في تصنيع العبوات الناسفة ضمن الأحياء السكنية في المدينة بعد استيلائهم على المئات من المنازل وتحويلها لمستودعات ومراكز لإعداد المتفجرات.

مع مواصلة الاحتلال التركي استهتاره بحياة السوريين في كافة المناطق السورية المحتلة والتعامل معهم على أنّهم أدوات ووسائل لتمكين مشاريعه الاحتلالية في المنطقة، وما كشف عنه تفجير عفرين أمس خير دليل على تحويل مرتزقته المنازل المستولى عليها لمصانع ومستودعات للمتفجرات.

إذ قتل أمس ثلاثة عناصر من المرتزقة بينهم متزعم في “حركة أحرار الشام” في انفجار منزل مستولى عليه بالقرب من دوار ماراته وسط المدينة.

حيث أكدت مصادر محلية بمقتل المتزعم المدعو “أسعد بارودي” الملقب ب أبو محمد أحرار، إضافة إلى مقتل مرتزقين اثنين كانا برفقته وإصابة عدد من المواطنين والمستوطينين بجروح بينهم طفلين ودمار هائل في المنازل المحيطة.

يذكر بأنّ سلطات الاحتلال التركي سارعت إلى نقل المتزعم إلى المشافي التركية لتلقي العلاج والحفاظ على سلامته، ويعرف عن المرتزق “البارودي” بأنّه المسؤول عن معامل صناعة المتفجرات والمخدرات في عفرين المحتلة والمسؤول عن توزيعها وتصديرها إلى الخارج وذلك بتغطية من سلطات الاحتلال التركي

الانفجار العنيف كشف عن تورط متزعمي مرتزقة الاحتلال التركي في تصنيع العبوات الناسفة بالشقة التي حولوها لمستودع ومركز لإعداد المتفجرات، وتنفيذه تفجيرات وعمليات اغتيال، وتصفية المعارضين لهم في مدينة عفرين وغيرها من المناطق المحتلة الأخرى.

ومنذ احتلال عفرين من قبل الجيش التركي ومرتزقته في آذار ألفين وثمانية عشر ، تدهور الوضع الأمني ​​للمدينة، وكثيراً ما تحدث انفجارات في المدينة ويسقط المدنيون ضحايا له.

وهذا التفجير ليس الأول من نوعه إذ وثقت سابقاً العديد من التفجيرات ضمن الأحياء السكنية في المدينة المحتلة أو نواحيها ما يدل على حجم الكارثة التي تعاني منها المدينة مع تحويل معظم البيوت المستولى عليها لمقرات عسكرية أو مستودعات مما يعرض حياة السكان الأصليين والمستوطنين للخطر على حد سواء.

مقتل وإصابة 7 أشخاص بينهم نساء بانفجار مجهول وسط عفرين المحتلة

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى