إلهام أحمد: هناك تحديات تواجه التقارب السوري التركي

أكدت رئيسة الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية إلهام أحمد رفضهم لمساعي التقارب بين الاحتلال التركي وحكومة دمشق كونه لا يصب في مصلحة الشعب السوري مشيرة لوجود تحديات أمام هذا التقارب أهمها العقوبات المفروضة على دمشق بالإضافة إلى ملف اللاجئين الذي يعتبر ملفاً شائكاً.

خلال مشاركتها في الاجتماع السنوي للمجلس العام في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا تحدثت رئيسة الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية إلهام أحمد عن مجمل التطورات على الساحة المحلية والإقليمية، ومساعي التطبيع بين تركيا وسوريا.

وأضافت أنّ هناك تحديات أمام هذه الاتفاقات أهمها العقوبات المفروضة على النظام بالإضافة إلى ملف اللاجئين الذي يعتبر ملفاً شائكاً مع موجة نزوح ثانية من مناطق حكومة دمشق.

وعن شروط ومطالب حكومة دمشق قالت أحمد إنّهم متفقون معها حول ضرورة انسحاب الاحتلال التركي من كافّة الأراضي السورية

مؤكدة أنّ موقف مجلس سوريا الديمقراطية كان واضحاً وأنّهم ضد أي تطبيع, لأنّ هذا التقارب لا يصب في مصلحة الشعب السوري كما وأنّ المظاهرات الشعبية في المناطق المحتلة تؤكد رفض الأهالي لهذا المسار .

وحول موقف ما تعرف بالمعارضة أشارت أنّ المعارضة السوريّة لم يبقَ لها قاعدة شعبية وعلى المجتمع الدولي مراجعة شرعيتها وأنّهم مع تشكيل جبهة ديمقراطية جديدة تلعب دور المعارضة وتفاوض في جنيف أو أيّة دولة أخرى

كما وكشفت عن عقد مؤتمر للقوى الديمقراطية السوريّة قريباً مؤكدة أنّ توجههم للقاعدة الشعبية هو التوجّه الصحيح.

وأرجعت رئيسة الهيئة التنفيذية لمسد كل ما سبق لمخطط روسي يهدف لتسريع عمل اللجنة الدستورية وطيّ ملف تعديل الدستور السوري كي يتسنى لروسيا الانتقال إلى ملف الانتخابات السورية بعيدًا عن جنيف، ممّا ينتج عنه الضغط على قوى التحالف الدولي ضد داعش وعلى رأسها الولايات المتحدة؛ للانسحاب من الأراضي السورية وتفكيك قوات سوريا الديمقراطية ومؤسسات الإدارة الذاتية التي لا ترضى تركيا ودمشق بتواجدها .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى