إلى جانب الحصار..يضاف الحر لقاموس المقاومين في الشهباء

​​​​​​​أصيب المئات من الأطفال وكبار السن في مخيمات المقاومة في الشهباء بأمراض كالتهاب الأمعاء والحمى والاسهال، نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، وتم تسجيل أكثر من ثلاثمئة وسبع وتسعين حالة التهاب للأمعاء خلال خمسة عشر يوماً.

ارتفعت خلال الأسابيع القليلة الماضية درجات الحرارة في عموم مناطق شمال وشرق سوريا، لتصل إلى ثمان وأربعين درجة مئوية في مقاطعة الشهباء، التي تحتوي على خمسة مخيمات يقطنها مهجّرو عفرين.

ويعيش عشرات الآلاف من مهجّري المدينة في خيم نُصبت بعد الاحتلال التركي للمقاطعة وسط ظروف صعبة يعانون منها بسبب حصار حكومة دمشق للشهباء، وهجمات الاحتلال التركي المستمرة عليهم.

وأدى ارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير وعدم توفر الكهرباء ووسائل التبريد إلى إصابة المئات من الأطفال وكبار السن في المخيمات بأمراض كالتهاب الأمعاء والحمى والإسهال، والعديد من حالات الإغماء، نتيجة الحرارة.

وبحسب المجلس الصحي لمقاطعة عفرين والشهباء، فإنّ المرضى يتجهون إلى المستوصفات ومشفى آفرين والنقاط الطبية بشكل يومي، وتم تسجيل أكثر من ثلاثمئة وسبع وتسعين حالة التهاب للأمعاء والعشرات من حالات الحمى خلال الأسبوعين الأخيرين من شهر تموز.

الممرضة في النقطة الطبية التابعة لمنظمة الهلال الأحمر الكردي، فرح أحمد،أوضحت إنّ ارتفاع درجات الحرارة في هذا الفصل على غير العادة، هو ما يتسبب بانتشار الأمراض بين المهجّرين خصوصاً الأطفال وكبار السن”.

ومن أكثر الحالات التي ترد إلى النقطة الطبية أمراض التهاب الأمعاء، الحمى، ويتوجب متابعتها ومعالجتها تجنباً لتطورها لأعراض أخرى، وفق الممرضة.

ويصل النقطة الطبية التي تعمل فيها فرح أحمد، يومياً حوالي ستين حالة يتم فحصها من قبل الكادر الطبي.

ودعت الممرضة في ختام حديثها الأهالي لإلزام أطفالهم الخيم وعدم السماح لهم بالخروج والتعرض لأشعة الشمس القوية والمباشرة، خاصة خلال ساعات الظهيرة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى