مع استمرار المعارك.. أرمينيا تهدد باستخدام منظومة صواريخ روسية الصنع

أعلنت أرمينيا اليوم، أن تركيا زودت أذربيجان بالطائرات الحربية والمسيرة، ونحو أربعة آلاف مرتزق سوري, وعدد من الجنود الأتراك, يأتي ذلك وسط استمرار المواجهات العنيفة بين طرفي الصراع في إقليم ناغورنو كاراباخ أو آرتساخ حسب التسمية الأرمنية.

تستمر المواجهات العسكرية بين أرمينيا وأذربيجان لليوم الثاني على التوالي, مسفرة عن سقوط قتلى, إذ أكد مسؤولون في وزارة الدفاع في كاراباخ / آرتساخ مقتل خمسة عشر من الجانب الأرمني، ما يرفع حصيلة القتلى في صفوفهم إلى تسعة وثلاثين, منذ الأحد.

كما لقي خمسة مدنيين أذريين ومدنيان أرمينيان من كاراباخ مصرعهم، إلا أنّ خبراء رجحوا أن تكون الخسائر أكبر بكثير، وخاصة أنّ كل طرف أكد أنه ألحق مئات الخسائر بالآخر.

جاء ذلك بعد تصريح لوزارة الدفاع في كاراباخ, أكدت من خلاله أنها استعادت المواقع التي خسرتها في اليوم السابق، لكن أذربيجان أكدت أنها سيطرت على المزيد من الأراضي.

المتحدث باسم الدفاع الأرمنية هدد اليوم , باستخدام كل الأسلحة الموجودة في ترسانة الجيش، بما فيها أنظمة صواريخ “إسكندر” والطائرات الهجومية، في حال طلبت ذلك إدارة الأعمال القتالية, إلا أنّ أذربيجان ردت على ذلك عبر المتحدث باسم وزارة الخارجية جيهون بيراموف، الذي قال: إن بإمكان بلاده الرد بشكل مناسب على أرمينيا، في حال استخدمت صواريخ “إسكندر” الروسية.

الخارجية الأرمينية: تركيا تزود أذربيجان بجنود أتراك وطائرات حربية ومسيرة

تركيا بالطبع ليست بعيدة عن أجواء المعارك, وهي التي تعتبر المؤجج الرئيس لها, حيث أعلنت وزارة الخارجية الأرمينية، أن تركيا تزود أذربيجان بالطائرات الحربية والمسيرة، مؤكدة وجود جنود ومستشارين أتراك جنبا إلى جنب مع جيش أذربيجان في منطقة كاراباخ / آرتساخ.

كما أشار سفير أرمينيا لدى روسيا، فاردان توغانيان، إلى إرسال تركيا نحو أربعة آلاف مرتزق من شمال سوريا إلى أذربيجان, مؤكدا مشاركة المرتزقة في العمليات القتالية في المنطقة، وهو ما أكدته المشاهد التالية.

هذا وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد أفاد الأحد، بوصول دفعة من المرتزقة السوريين إلى أذربيجان, منبها لوجود دفعة أخرى تتحضر للسفر إلى مناطق القتال.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى