إلى جانب مقاومتهم في المخيمات جهود حقوقية حثيثة لإنهاء الاحتلال التركي

أشارت الناطقة باسم لجنة مهجّري منطقة سري كانيه نورا نذير أن ومنذ الاحتلال التركي لمدينة سري كانية من عام ألفين وتسعة عشر أختطف 382 من سكان المدنية الأصليين من بينهم 48 إمرأة حيث لا يزال مصيرهم مجهولاً حتى الآن كما أن سياسة التغير الديمغرافي في المدينة المحتلة ما يزال مستمراً…

يمر عامان على الاحتلال التركي ومرتزقته لمدينة سري كانيه بعد هجومه البري والجوي، في الـتاسع من تشرين الأول عام ألفين وتسعة عشر واستخدامه مختلف أنواع الأسلحة ومنها أيضاً المحرمة دولياً, وتسببت هذه الهجمات بتهجير أكثر من 150 ألف شخص من سكان المدينة الأصليين وريفها, وانتهى المطاف بهؤلاء المهجّرين قسراً عن مدينة سري كانيه في مخيمات بمناطق شمال وشرق سوريا.

حيث شكل أبناء مدينة سري كانيه لجنة باسم مهجري سري كانيه مهمتها توثيق جرائم الاحتلال التي يرتكبها في المدينة وإيصال صوت أهالي المدينة المحتلة إلى الرأي العام العالمي.

نورا نذير: فعالياتنا ونشاطاتنا مستمرة لفضح جرائم الاحتلال التركي في مدينة سري كاينه

وخلال لقاء مع وكالة هاوار أشارت الناطقة باسم لجنة مهجري سر كانية نورا نذير إلى أن فعالياتهم ونشاطاتهم مستمرة في سياق فضح جرائم المحتل التركي منذ احتلاله للمدنية.

نورا نذير: الاحتلال التركي اختطف 382 مواطن ومواطنة من سكان مدينة سري كانية الأصليين

أشارت نورا نذير أن خلال الاحتلال التركي لسري كانية اختطف 382 من سكان المدنية الأصليين من بينهم 48 إمرأة.

وفي ختام حديثها أكدت الناطقة باسم لجنة مهجّري منطقة سري كانيه نورا نذير، أن جهودهم مستمرة لتامين عودة آمنة للأهالي إلى مدينتهم دون الاحتلال التركي ومرتزقته.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى