رد عمدة بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو على الانتقادات التي وجهها له وزير الداخلية سليمان صويلو بسبب زيارته رؤساء البلديات الكرد المعزولين من مناصبهم في مدينة آمد شمال كردستان.
بعد الانتقادات التي تعرض لها رئيس بلدية إسطنبول “أكرم إمام إوغلو” من قبل وزير الداخلية التركي “سليمان صويلو”، على خلفية زيارته لمدينة آمد شمال كردستان، ولقائه برئيسي بلديتي ميردين وآمد المعزولين من منصبيهما من قبل الحكومة التركية؛ رد أوغلو على تلك الانتقادات قائلا إنه قام بزيارة شخص منتخب، قضت السلطات المعنية بعدم وجود أية مشكلات في ترشّحه وخوضه للانتخابات.
كما كان وزير الداخلية سليمان صويلو قد هدد إمام أوغلو خلال مشاركته في برنامج على قناة سي إن إن التركية قائلا: “بصفتي وزير الداخلية أحذر الشخص الذي يشجّع الإرهابيين، من حقّنا أن نتخذ الإجراءات بحق هؤلاء الأشخاص الذين يشجّعونهم”، حسب وصفه.
ورد إمام أوغلو قائلاً: “هذه التصريحات محزنة، ذهبتُ إلى مبنى بلدية تركية، حيث زرت بصفتي مواطناً تركياً شخصاً منتخبا، قضت الأجهزة المعنية بأحقيته في الترشح وخوض الانتخابات، أتحدث هنا مثلما تحدثت في آمد، لن تُحل أي مشكلة إن لم ينظر كبار الدولة إلى الشعب بهذه الطريقة، ما فعلته هو موافق للقوانين تماما”.
وكان صويلو تراجع أمس الأحد عن تهديداته لرئيس بلدية إسطنبول، وعلق حساب “نبض تركيا” في تويتر على تراجعه قائلاً: نظام أردوغان محترف جداً في غسل الأدمغة عن طريق الأكاذيب ؛ حيث كان الجميع يتحدث عن عزل رؤساء البلديات الكرد بشكل غير قانوني، ثم ألمح إلى إمكانية اتخاذ الخطوة نفسها في إسطنبول وأنقرة، فتوجه اهتمام الرأي العام إلى الثاني، ونسي فداحة الأول الذي مهد للتهديد الثاني”.
