السلطات الإيرانية تصدر أحكاما بالإعدام على متظاهرين آخرين

اصدر القضاء الإيراني حكما يقضي باعدام محتجين آخرين بالتزامن مع وصف المرشد الإيراني الاحتجاجات بأعمال الشغب واتهامه مجددا لاوربا وأمريكا في اشعالها

رغم ما شهده تنفيذها حكم الإعدام بحق المحتجين محمد مهدي كرمي، ومحمد حسيني من غضب داخلي وخارجي السلطات الإيرانية مستمرة في المضي بهذه السياسة على أمل إخماد الاحتجاجات الدائرة في البلاد منذ أربعة أشهر متواصلة

محمد بروخني ومحمد قوبادلو هما أيضا محتجين حكم عليهم القضاء الإيراني بالإعدام

على إثره، تجمهر أهالي السجينين وعدد كبير من المتظاهرين أمام السجن، وطالبوا بوقف تنفيذ القرار تزامناً مع مشاركة نشطاء لحملة على شبكات التواصل الاجتماعي لوقف إعدام السجينين.

خامنئي يصف الاحتجاجات بـ”الخيانة” ويدعو “للتعامل الجاد” معها

على وقع ذلك وصف المرشد الإيراني علي خامنئي الاحتجاجات التي تشهدها إيران وشرق كردستان بأعمال الشغب واعتبر أنّ نظام حكمه يتعرض لهجمة إعلامية

وفي تكرار للاتهامات للغرب بدعم الاحتجاجات، قال خامنئي إنّ أوروبا والولايات المتحدة متورطة في هذا الأمر بطريقة أو بأخرى.. وبشكل غير سري”.

وعد المرشد الاحتجاجات خيانة ضد البلد وطالب سلطاته الأمنية بالتعامل بشكل جاد معها.

الغضب من الإعدامات يؤجج الاحتجاجات في إيران

وفي سياق متصل، ذكرت وكالة نشطاء حقوق الإنسان في إيران أن خمسمئة وسبعة عشر شخصاً قتلوا خلال أربعة أشهر من الاحتجاجات بينهم سبعين قاصراً.

وأشارت المنظمة إلى مقتل ثمانية وستين عضواً في القوات الأمنية، فيما قدرت عدد المعتقلين تسعة عشر ألف ومئتين واثنين وستين شخصاً في مئة وثلاث وستين مدينة ومئة وأربع وأربعين جامعة شهدت احتجاجات.

إلى ذلك، تناقلت مواقع إخبارية إيرانية أمس أنباء عن إدانة فائزة هاشمي، ابنة الرئيس الإيراني الأسبق علي أكبر هاشمي رفسنجاني، بخمس سنوات سجن.

ولا تظهر مؤشرات على تراجع غضب الإيرانيين بعد أربعة أشهر من الاحتجاجات. وفي الوقت الذي تحدثت فيه وسائل إعلام إيرانية عن مشروع جديد لتعديل الجزاءات ضد سوء الحجاب، وتشمل الحرمان من السفر إلى الخارج والحرمان من حق الدراسة والتوظيف.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى