قوات سوريا الديمقراطية تنفي صحة الإشاعات التركية عن إرسال مقاتليها إلى أوكرانيا

في محاولة للتستر على إرسالها للمرتزقة إلى أوكرانيا، تقوم دولة الاحتلال التركي باتهام قوات سوريا الديمقراطية بإرسال مقاتليها إلى أوكرانيا, للمشاركة في الصراع الدائر بينها وبين روسيا, في حين فندت قوات سوريا الديمقراطية ادعاءات أنقرة الأخيرة واعتبرتها تصريحات عارية عن الصحة.

منذ العهد العثماني تسعى أنقرة إلى تأجيج الصراعات والنزاعات بين الدول ولا سيما دول الجوار, حيث تقوم بإرسال المرتزقة للقتال بهدف بسط سيطرتها على أكبر بقعة من الأرض , فعندما بدأت الثورة السورية عام ألفين وأحد عشر قامت أنقرة بإرسال مرتزقتها على وجه السرعة إلى الداخل السوري بهدف زعزعة الأمن والاستقرار بغية توسيع حدوده والاستيلاء على الأراضي السورية , منتهكة كافة المواثيق وحقوق الإنسان بارتكابها جرائم حرب في الشمال السوري وقيامها بقتل وتهجير الآلاف من السكان الأصليين , وسط صمت دولي وإقليمي عارم.

ومؤخراً وعلى وقع الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا قامت أنقرة بإرسال مرتزقتها من جديد مدعومة بطائرات بيرقدار في سبيل إطالة الأزمة في البلاد , وفي محاولة التستر على أعمالها الإجرامية, قامت باتهام قوات سوريا الديمقراطية بإرسال مقاتلين للقتال إلى جانب أوكرانيا ضد روسيا.

وبهذا الصدد نفت قوات سوريا الديمقراطية أن تكون قد أرسلت مقاتلين للمشاركة في العمليات العسكرية في أوكرانيا، ووصفت تلك المعلومة بالكاذبة.

وقالت “قسد” في بيان إن “بعض وسائل الإعلام التابعة للاحتلال التركي تداولت أخباراً كاذبة وروايات زائفة تدّعي إرسال قواتنا عدد من مقاتليها إلى الحرب في أوكرانيا”.

مؤكدةً أن تلك المعلومات عارية عن الصحة وتأتي في سياق المحاولات اليائسة لجهات تابعة للاحتلال التركي للإساءة إلى قوات سوريا الديمقراطية.

والجدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تقوم بها دولة الاحتلال التركي بإرسال مرتزقته للقتال في الصراعات ففى وقت سابق قامت بإرسال مجموعات مرتزقة للمشاركة في الصراع الدائر بين أرمينيا وأذربيجان, متهمة حزب العمال الكردستاني بأنه يقوم بإرسال مقاتليه للقتال إلى جانب أرمينيا ضد أذربيجان وهو ما فنده حزب العمال واعتبره اتهاماً باطلاً وعارياً عن الصحة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى