أطلقت سلطات الدولة الإيرانية سراح الصحفيتين نيلوفر حامدي، وإلاها محمدي، اللتين سجنتا لتغطيتهما خبر مقتل الشابة الكردية جينا أميني على يد ما تسمى شرطة الأخلاق في إيران، منتصف أيلول عام ألفين واثنين وعشرين.
وذكرت مصادر، أن الصحفيتين تستأنفان ضد أحكام السَجن، وستبقيان خارجه حتى تتخذ المحكمة قرارها.
وقد أعلنت الصحفية نيلوفر حامدي نبأ مقتل جينا أميني، مع صورة لوالد جينا وجدّتها نشرتها على الإنترنت مصحوبة بتعليق “فستان الحداد الأسود أصبح علمنا الوطني”.
أما الصحفية إلاها محمدي، فكانت قد توجهت إلى سقز لتغطية مراسم دفن جينا أميني.
وذكرت التقارير أن كفالتهما بلغت مئتي ألف دولار، مع منعهما من مغادرة إيران.
