إيزيديو شمال وشرق سوريا: فرمان جديد..وصمت هولير وبغداد يدل على شراكتهم بالهجمات

وصف أعضاء البيت الإيزيدي في شمال وشرق سوريا استهداف الاحتلال التركي للشهيد مروان بدل ومبنى الشعب في خانصور بفرمان جديد، وأدانوا صمت المجتمع الدولي وحكومتي بغداد وهولير.

تستمر دولة الاحتلال التركي باستهداف قضاء شنكال، إلا أن وتيرة هجماتها بالطائرات المسيّرة قد تصاعدت في الفترة الأخيرة، مرتكبة جرائم حرب ضد الإنسانية، بحق الشعب الإيزيدي.

الإيزيديون في شمال وشرق سوريا استنكروا الهجمات التي طالت شنكال، وأكدوا دعمهم ومساندتهم لأبناء القضاء، ضد ما يتعرضون له من إبادة.

من جهته أوضح عضو البيت الإيزيدي في إقليم الجزيرة، إسماعيل دلف، أن الهجمات عبارة عن سلسلة مستمرة منذ زمن وليست وليدة اللحظة، سواء باستهداف الشخصيات الوطنية مثل “مام زكي، ومروان بدل، وزردشت شنكالي” الذين لعبوا دوراً مهماً في المجتمع الشنكالي، أو استهداف المباني التابعة للإدارة الذاتية في شنكال.

دلف وصف هجمات دولة الاحتلال التركي على شنكال بفرمان جديد على المجتمع الإيزيدي، مديناً صمت المجتمع الدولي أمام الإبادة التي يتعرض لها الشعب الإيزيدي على يد دولة الاحتلال التركي مؤكداً أنهم لايلومون تركيا العدوة بل المجتمع الدولي، الذي ينعت نفسه بالمدافع عن حقوق الإنسان، ومبادئها في حق تقرير المصير”.

ورأى محمود دلف أن هدف تركيا وشركائها في استهداف شنكال هو “النيل من إرادة الإيزيديين الذين رفضوا أن يكونوا لعبة بيد تركيا وحلفائها، حتى بعد تهجيرهم من مدنهم عام 2014 واستباحتهم وبيعهم في أسواق النخاسة عبر مرتزقته داعش”، معتبرا صمت حكومتي بغداد وهولير يدل على شركاتهم في الهجمات على شنكال بتخطيط مسبق، موكداً دعم البيت الإيزيدي في إقليم الجزيرة، ومساندتهم لأهاليهم في شنكال من الناحية المعنوية والمادية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى