استقبل ممثل الإدارة الذاتية في لبنان؛ عبد السلام أحمد, جثامين أحد عشر مواطناً فقدوا حياتهم في الخامس من حزيران المنصرم إثر غرق قارب يقلهم قبالة السواحل الجزائرية, ليجري نقلها إلى شمال وشرق سوريا.
في إطار الجهود الإنسانية تجاه أبنائها السوريين؛ أنهت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا, كافة الترتيبات اللازمة لإعادة جثامين أحد عشر مواطناً فقدوا حياتهم في الخامس من حزيران المنصرم إثر غرق قارب يقلهم قبالة السواحل الجزائرية.
في السياق؛ استقبل ممثل الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا في لبنان؛ عبد السلام أحمد, جثامين الضحايا من مطار رفيق الحريري الدولي في العاصمة اللبنانية بيروت؛ ليتم نقلها من خلال معبر العريضة الحدودي إلى الأراضي السورية, حيث أدلى بتصريح مقتضب خلال استقبال الجثامين.
الإدارة الذاتية تحث أبناء المنطقة على عدم الانجرار وراء خطط شبكات تهريب البشر
وكانت دائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية؛ قد أشارت, سابقاً, إلى أنّه من بين الضحايا الذين سيتم استعادة جثامينهم، ثلاثة أطفال، حيث سيجري نقلها كلها إلى مناطق شمال وشرق سوريا.
وفي الوقت الذي قدمت فيه دائرة العلاقات الخارجية تعازيها لذوي الضحايا، حثت أبناء المنطقة على عدم الانجرار وراء خطط شبكات تهريب البشر التي لا يهمها سوى المال، وأكدت أنّ تفريغ المنطقة من جيل الشباب هو مخطط لأعداء الشعوب.
يُذكر أنّ القارب المذكور كان قد غرق بعد ساعات من انطلاقه من مدينة الأرهاط بولاية تيبازة الجزائرية باتجاه إسبانيا, فيما أشارت المصادر أنّه كان يحمل ستة وعشرين مهاجراً، ثمانية عشر منهم سوريون؛ بينهم نساء وأطفال.
