أعلنت الإدارة الذاتية لشمال شرقي سوريا، اليوم، إنهاء الترتيبات اللازمة لإعادة جثامين ضحايا سوريون غرقوا قبالة الشواطئ الجزائرية، الشهر الفائت؛ فيما من المقرر أن تصل جثامين الضحايا غداً الخميس إلى لبنان ليجري نقلها إلى الأراضي السورية.
قالت دائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية ؛ أنّها وفي إطار الجهود الإنسانية تجاه أبنائها السوريين؛ أنهت كافة الترتيبات اللازمة لإعادة جثامين أحد عشر مواطناً فقدوا حياتهم في الخامس من حزيران المنصرم إثر غرق قارب يقل مهاجرين غير شرعيين قبالة السواحل الجزائرية.
ومن بين الضحايا الذين سيتم استعادة جثامينهم، ثلاثة أطفال، وفقاً للبيان, كما أنّه من المقرر أن تصل جثامين الضحايا غداً الخميس إلى مطار بيروت في لبنان ومنها إلى سوريا؛ حيث سيجري نقلها إلى مناطق شمال وشرق سوريا.
وأسماء الضحايا هي:
- آزاد شيار خليل
- شيار محمد خليل
- جميلة عبد الباقي محمد علي
- مسعود مصطفى محمد
- علا عبد الرزاق الأحمد
- لارين مسعود محمد
- أميرة محمد حبش
- حليمة محمد مصطفى
- فرمان أديب دالي
- ياسمين جودت سعدي
- أحمد بكر كيكو
وفي الوقت الذي قدمت دائرة العلاقات الخارجية تعازيها لذوي الضحايا، حثت أبناء المنطقة على عدم الانجرار وراء خطط شبكات تهريب البشر التي لا يهمها سوى المال، وأكدت أنّ تفريغ المنطقة من جيل الشباب هو مخطط لأعداء الشعوب.
وأثنت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا على “الجهود الإنسانية” التي تبذلها منظمة الصليب الأحمر اللبناني وكافة الجهات التي تعاونت معها في هذا الإطار، وذلك من خلال المساهمة بنقل الجثامين بعد وصلوها إلى مطار بيروت الدولي.
يُذكر أنّ القارب المذكور كان قد غرق بعد ساعات من انطلاقه من مدينة الأرهاط بولاية تيبازة الجزائرية باتجاه إسبانيا, فيما أشارت المصادر أنّه كان يحمل ستة وعشرين مهاجراً، ثمانية عشر منهم سوريون؛ بينهم نساء وأطفال.
خمسة عشر مهاجراً سورياً ضحايا غرق قارب قرب السواحل الجزائرية
