درعا..اشتباكات بين قوات حكومة دمشق و مجموعات محلية مسلحة غربي المدينة

قصفت مسيّرة تابعة لقوات حكومة دمشق منزل قيادي ضمن المجموعات المسلحة في بلدة اليادودة بريف درعا الغربي، حيث استهدفت محيط المنزل، دون تسجيل خسائر بشرية ، تزامن ذلك مع اشتباكات بين قوات حكومة دمشق ومجموعات مسلحة بمدينة طفس.

لا يزال التوتر الأمني يفرض نفسه في درعا بعد عدة حملات أمنية شنتها قوات حكومة دمشق لمحاولة فرض سيطرتها الكلية على الجنوب السوري خلال السنوات الماضية، إلى جانب جملة من عمليات “التسوية” التي افتتحها بالمنطقة .

حيث قصفت قوات حكومة دمشق بالمضادات الأرضية الأحياء الجنوبية بمدينة طفس بريف درعا الغربي، تزامناً مع اندلاع اشتباكات مسلحة بين قوات الأولى ومجموعات محلية مسلحة ، ما أدى إلى نزوح الأهالي من منطقة الاشتباكات.

المرصد: استهداف مسيّرة تابعة لقوات حكومة دمشق منزل قيادي في مجموعات محلية في درعا

كما قصفت مسيّرة تابعة لقوات حكومة دمشق منزل قيادي ضمن المجموعات المسلحة يدعى “أياد الغانم”، في بلدة اليادودة بريف درعا الغربي، حيث استهدفت محيط المنزل، دون تسجيل خسائر بشرية.

ووفقاً لمصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإنّ القيادي سبق وإن طالبت الأجهزة الأمنية التابعة لحكومة دمشق والفرقة الرابعة بترحيله، ولا سيما بعد مشاركته في اقتحام المنطقة الغربية بدرعا خلال عام ألفين وواحد وعشرين .

وقالت “شبكة درعا 24” المحلية، أمس ، إنّ الاشتباكات المسلحة بين الجانبين ارتفعت في القسم الجنوبي من المدينة، دون معلومات عن حجم الأضرار.

المواجهات غربي درعا تزامنت مع عملية استهداف لقوات حكومة دمشق شرقيها، إذ استهدف مجهولون دورية أمنية على طريق الكرك- الغارية في ريف درعا الشرقي.

وعقب الاستهداف أغلقت قوات حكومة دمشق الطريق الرئيسي، وفجرت عبوتين ناسفتين كانتا في المكان دون أضرار تذكر.

وقالت حسابات إخبارية محلية، إنّ عنصرين من قوات حكومة دمشق قتلا إثر التفجير، وأصيب أربعة آخرون بجروح متفاوتة إثر استهداف سيارة عسكرية شرقي المدينة .

من جانبه، أفاد “تجمّع أحرار حوران” بأنّ هناك حالة هلع وخوف بين المدنيين في سوق الهال بمدينة طفس، إثر اقتراب الاشتباكات من أحياء المدينة.

كما أشار المرصد أمس إلى مقتل عنصر من الفصائل المحلية ، برصاص قوات قوات حكومة دمشق ، نتيجة اشتباكات مسلحة بين الطرفين، جنوب بلدة طفس غرب درعا، يوم أمس.

وبحسب التجمّع فإنّ قوات حكومة دمشق تصرّ – من حينٍ إلى آخر – على الدخول إلى مدينة طفس، وتفتيش منازل المدنيين ومزارعهم بحجة وجود خلاية وعتاصر من مرتزقة (داعش).

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى