ما يزيد على 2470 طالب وطالبة يتابعون تعليمهم في المخيمات التي أنشأتها الإدارة الذاتية

أعلنت هيئة التربية في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا أن أكثر من ألفين وأربعمئة طالب وطالبة ممن هجروا قسرا من مناطق سري كانيه وكري سبي/ تل أبيض عقب هجمات الاحتلال التركي ومرتزقته يستكملون تعليمهم من خلال افتتاح المدارس في المخيمات.

هؤلاء الطلاب حرموا من أبسط حقوقهم ألا وهو التعليم في مدارس مدنهم وبلداتهم , منذ قرابة العام, إبان هجوم دولة الاحتلال التركي ومرتزقته على مدينتي سري كانيه وكري سبي/ تل أبيض, حيث وجدوا أنفسهم قاطنين في مخيمات اللجوء مع ذويهم, بعد تهجيرهم قسرا من مناطقهم, و تشير إحصائية لهيئة التربية والتعليم في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا إلى حرمان أكثر من ثمانية وستين ألف طالب وطالبة من التعليم.

وبعد الهجرة القسرية وإنشاء مخيم لهم في مدينة الحسكة، افتتحت الإدارة الذاتية بشكلٍ فوري مدرسة في المخيم للطلبة من أجل متابعة تعليمهم على الرغم من الإمكانات الضعيفة.

ومع بداية العام الدراسي الجديد ووسط جهود حثيثة من قبل مديرية التربية والتعليم في مقاطعة الحسكة بدأت العملية التعليمية في مخيم واشوكاني منذ ما يقارب الأسبوعين.

ويبلغ عدد الطلبة الذين يرتادون مدرسة المخيم أكثر من ألفين وأربعمئة طالب/ـة، بالإضافة إلى ما يقارب مئة وخمسة وثلاثين مدرساً/ـة, في مدرستين إحداها لطلبة المرحلة الابتدائية وأخرى للمرحلتين الإعدادية والثانوية.

وحول حاجة المدرسة والمساعدات المقدمة يشير الرئاسة المشتركة لمدرسة المخيم, إلى أنه لم يتم تقديم الدعم من قبل أي جهة رسمية أو منظمة إنسانية للطلبة إلى الآن ، باستثناء جمعية روج آفا وجمعية هيلب كردستان، واللتين تقومان بتقديم الدعم إلى الآن للطلبة قدر المستطاع.

وفي مخيم نوروز بمدينة ديرك, يوجد حوالي خمسة وسبعين طفلاً في سن الدراسة ضمن المرحلة الأولى والثانية, حيث يشرف على مدرسة المخيم ثمانية معلمين ومعلمات متخصصين في اللغتين العربية والكردية، ثلاثة منهم من مهجري سري كانيه وريفها، وتم تقسيم الطلبة حسب المرحلتين، ويُدرّس فيها المنهاج المقرر في مدارس إقليم الجزيرة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى