شبان سوريون من السويداء يقعون في”فخ روسيا”ويجندون للقتال في أوكرانيا

أشارات مصادر محلية بوصول 45 شاباً سورياً غالبيتهم من السويداء للقتال بإحدى المقاطعات الأوكرانية ، وذلك بعد إيهامهم من قبل روسيا، بأنهم ذاهبون كمدنيين لحراسة مناجم ألماس وذهب، مقابل وعود بتلقيهم مرتبات مالية والحصول على الجنسية الروسية.

قالت مواقع إعلامية محلية، بأن 45 شاباً سورياً غالبيتهم من السويداء وصلوا إلى إحدى المقاطعات الأوكرانية التي ضمتها روسيا خلال الحرب الأخيرة، بعد إيهامهم بأنهم ذاهبون إلى شركة خاصة كمدنيين لحراسة مناجم ألماس وذهب في مقاطعة روسية تدعى “ياقوتيا”.

وكان الشبان قد تلقوا وعوداً بـ”راتب مقطوع” يبلغ 2000 دولار أمريكي مع امتيازات أخرى، منها الجنسية الروسية وكل ما يترتب عليها من حقوق.

ووفق المصادر فأن “جميع الذين سافروا إلى روسيا عن طريق سمسار من السويداء ذهبوا بكامل إرادتهم بعد أن أوهمهم السمسار والشبكة التي استلمتهم لاحقاً بتلك الوعود”.

وقد وصل الشبان 45 في رحلتهم بالفعل إلى “ياقوتيا” قبل أن ينقلوا بالطيران مدة ساعتين ونصف إلى منطقة أخرى تدعى “أولان أودي”، حيث اكتشفوا عقب نزولهم أنها فوج دبابات للجيش الروسي، وعندها تيقنوا أنهم وقعوا بالفخ وراحوا يحاولون معرفة ما وقعوا عليه من عقود، ويطالبون بحقيقة ما جرى، وبإعادتهم إلى سوريا لأنهم جاؤوا للعمل بصفة مدنية كحراس في مناجم، وليس للقتال في أوكرانيا. علماً أنهم استلموا جواز سفر روسي داخلي فقط، وتم الاحتفاظ بالجواز السوري.

ووفق المصادر فأنه تم نقل المجموعة إلى منطقة داخل الأراضي الأوكرانية تدعى “يالطا”، وهي من المناطق التي ضمتها روسيا خلال الحرب، وذلك استعداداً لزجهم في القتال، بعد استلام دفتر الخدمة العسكرية باعتبارهم من الجنسية الروسية.

وأكدت المصادر أن الشخص المسؤول عن عمليات التجنيد قد تقاضى عمولةً من كل شخص بلغت 3500 دولار أمريكي عن كل شاب وصل إلى روسيا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى